حكومة الانقاذ الوطني تتحدى العدوان والحصار الخانق

حكومة الانقاذ الوطني تتحدى العدوان والحصار الخانق
الأربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٩:٤٦ بتوقيت غرينتش

يوم على تشكيل حكومة الانقاذ الوطنية التي وقفت لاداء اليمنين الدستورية امام المجلس السياسي الاعلى لكن ذلك ليس كل شي فالحكومة التي شكلت تلبية لمطالبات شعبية واسعة وامام إلحاح الواقع الذي يعيشه اليمنيون في ظل العدوان الغاشم تقف امامها تحديات لم تقف امام حكومة سابقة طوال العقود الخمسة الماضية.

العالم - العالم السلامي

تواجه حكومة الانقاذ الوطنية التي شكلت تلبية لمطالبات شعبية واسعة، تحديات بدء بالتحدي الاقتصادي الذي تعيشه الدولة نتيجة العدوان والحصار والتدمير الممنهج للبنية التحيتية والمعيشية واستهداف مصادر الحياة ومصادر ايرادات الخزينة العامة مرورا بمعالجات  الكارثة الانسانية التي تتضاعف في ظل غياب الدور الاممي وصمت العالم ووصولا إلى ترتيب الوضع الداخلي ومواجهة العدوان عسكريا وسياسيا .

القوى السياسية الوطنية المشاركة في تشكيل الحكومة  والتي قطعت شوطا كبيرا في مواجهة العدوان  وادواته  ومستندة إلى ارادة شعبية دعمت اتفاق الثامن والعشرين من يوليو، بين انصار الله وحلفائهم والمرتمر الشعبي العام وحلفائه واحتشدت لتائئيد وتفويض المجلس السياسي في العشرين من اغسطيس دفعت مؤخرا إلى تتويج هذه المرحلة بالاعلان عن الحكومة والمضي قدما نحو تعزيز الجبهة الداخلية .

في المقابل وامام تخبط العدوان العسكري ووصوله إلى طريق مسدود في مسار حربه وعدوانه على اليمن وانكفائه على محاولة تشتيت جهود الحل السياسي والتعنت امام الجهود المبذولة لاحياء العملية التفاوضية ياتي تشكيل الحكومة لتشكل تحديا كبيرا امام مشاريع العدوان التامرية في تطويل امد الفراغ  ورهانته الخاسرة في اضعاف الجبهة الداخلية.

واي تكن التحديات التي تقف في طريق حكومة الانقاذ الوطنية إلا ان اصرار القوى الوطنية واستمرار الصمود الشعبي كفيلا بانجاح مهامها ومساعدتها على تجاوز كل العقبات.

المصدر: النجم الثاقب

2