فيديو؛ ملايين الزوار في مشهد لاحياء ذكرى استشهاد الامام الرضا (ع)

الأربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

مشهد المقدسة (العالم) - ‏30‏/11‏/2016 - أحيا ملايين الزوار في مرقد الإمام علي بن موسى الرضا ثامن أئمة أهل البيت عليهم السلام ذكرى استشهاده في مدينة مشهد المقدسة شمال شرقي ايران. وشارك في المراسم مواكب المعزين الذين قدموا من داخل ايران وخارجها.

العالم - ايران

توجه ملايين الزوار من عشاق اهل البيت عليهم السلام، الى مدينة مشهد المقدسة شمال شرق ايران يقصدون مرقد الامام علي ابن موسى الرضا ثامن ائمة آل بيت النبوة عليهم السلام، احياء لذكرى شهادته في الثلاثين من شهر صفر.

الزوار من داخل ايران وخارجها زحفوا الى المدينة المقدسة بعضهم قاطعا مئات الكيلومترات مشيا على الاقدام في ظل جو شديد البرودة للمشاركة بهذه الذكرى الأليمة.

وقالت إحدى الزائرات الايرانيات: "قطعت 110 كيلومترات لزيارة الامام الرضا عليه السلام".

فيما قال زائر قادم الكويت: "اتينا من الكويت لزيارة الإمام الرضا عليه السلام والمشاركة في احياء ذكرى وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم".

فيما قال زائر آخر: "اتيت من باكستان لزيارة الامام الرضا".

وقال زائر ايراني: "للعام الرابع على التوالي نأتي نحن أهل السنة من مدينة تربت جام لزيارة ثامن الحجج، وليعلم أعداء الإسلام ان مخططاتهم للتفرقة لا طائل منها وتزيدنا وحدة".

وقال زائر لمراسل قناة العالم الإخبارية: "الحمد لله الذي وفقنا لزيارة الائمة الكرام".

وقال آخر لمراسلنا: "اعزي الأمة الإسلامية بشهادة الإمام الرضا عليه السلام، هذا الامام الذي اشتهر برأفته ورحمته وسمو اخلاقه الإنسانية".

وقال ثالث لمراسل العالم: "علينا الإقتداء باخلاق الإمام الرضا عليه السلام وسيرته العملية لبلوغ الفلاح في حياتنا الدنيا".

وبالتزامن مع استمرار وصول الزائرين، اقيمت مراسم العزاء في المرقد الطاهر والشوارع المحيطة به، حيث توالت مواكب العزاء، وتسير مواكب المعزين بصورة منتظمة في جميع شوارع مدينة مشهد المقدسة متجهة الى باحات المرقد، وهي تردد اشعار الرثاء التي تصور مأساة الإمام ومصائب أهل بيت الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله.

وفي المقام الطاهر تعلو اصوات النحيب والبكاء على مصيبة الإمام الرضا عليه السلام، الذي استشهد في خراسان بعد ان دس اليه الخليفة العباسي المأمون السم.

وتخللت المراسم قراءة الزيارة والادعية وتلاوة القرآن واقامة الصلاة واستمرار مراسم العزاء.

108