بالفيديو؛ ذرائع الشيوخ لتمديد الحظر.. هل ستسمح لهم ايران بخرق الاتفاق؟

الجمعة ٠٢ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٧:٥٢ بتوقيت غرينتش

ايران (العالم) 2016/12/2- صوت مجلس الشيوخ الاميركي بغالبية ساحقة على تمديد الحظر على ايران لمدة 10 سنوات، وسيتم ارسال القانون الى الرئيس الاميركي باراك اوباما للموافقة عليه او استخدام حق الفيتو وارجاعه الى الكونغرس. وكان قد هدد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي بالرد على اي تمديد للحظر في حال تنفيذه.

العالم - ايران

صوت مجلس الشيوخ الأميركي على تمديد اجراءت الحظر ضد إيران عشرة أعوام اخرى بتسعة وتسعين صوتا مؤيدا وغياب أي عضو معترض، وسينتهي العمل بالقانون في 31  من الشهر الحالي إذا لم يتم تجديده.

ويرى البعض ان القانون يخالف روح الاتفاق بين ايران والدول الست الذي مهد لتخفيف اجراءات الحظر التي تفرضها الولايات المتحدة ودول اخرى.

فيما برر المؤيدون للقانون أنه سيبقى ساريا للسماح بإعادة العمل بها فورا في حال انتهكت إيران الاتفاق النووي حسب زعمهم. 

وزعم السناتور الجمهوري تيم كاين: "قرار تمديد العقوبات هو اشارة من البرلمانيين الى التزامهم تطبيق الاتفاق بشكل حازم.. ستكون هناك عواقب على الفور إذا خرقت إيران شروط الاتفاق".

فيما اعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر ان "تمديد الحظر يؤمن للرئيس المنتخب ترامب وادارته الادوات اللازمة للتصدي لتحركات النظام المعادية" حسب تعبيره.

وسيكون أمام الرئيس أوباما 10  ايام للتوقيع عليه او استخدام حق النقض، لكن بما ان اكثر من ثلثي اعضاء الكونغرس صوتوا على القرار فلن يكون لحق النقض اي جدوى، فيما أكد مسؤول في البيت الأبيض انه من المفترض أن يوقع أوباما على هذا الإجراء.

طهران تعتبر ان تمديد الحظر يشكل انتهاكا للاتفاق وتعد بالرد

وكان قائد الثورة الإسلامية في إيران قد اكد قبل ايام عندما صادق مجلس النواب الاميركي على تمديد للحظر، من أن البدء بإجراءات حظر قد انتهى تاريخها وزمانها يعد حظرا جديدا وانتهاكا للالتزامات.

وشدد آية الله خامنئي على ان طهران تعتبر هذا الاجراء عدم التزام من الجانب الآخر بتعهداته النووية وسترد عليه في حال تنفيذه.

والقانون المعروف بإسم "داماتو" اقر في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، وقد جددته الادارات الاميركية المتعاقبة منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي وينص على اجراءات حظر ضد القطاع المصرفي وصناعات الطاقة والدفاع في ايران.

103-2