مسؤول اممي: الاحتلال والمستوطنات أضرا بحقوق الانسان في فلسطين

مسؤول اممي: الاحتلال والمستوطنات أضرا بحقوق الانسان في فلسطين
الثلاثاء ٢١ مارس ٢٠١٧ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

قال المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد إن نصف قرن من الاحتلال وبناء المستوطنات ألحق ضررا كبيرا بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

العالم - العالم الاسلامي

واستعرض مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أربعة تقارير منها ثلاثة للأمين العام للأمم المتحدة وتحديث شفوي حول التقدم المحرز في تنفيذ القرار 31/355 لحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ومرتفعات الجولان وقطاع غزة تحت البند السابع.

وقال بن رعد امام المجلس "لقد أصبحت أنماط انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي شهدها مكتبي وأبلغ عنها على مدى العقد الماضي موضوعا مألوفا. والمشروع الاستيطاني غير القانوني والاستيلاء غير المشروع ذو الصلة، وتدمير الممتلكات والهدم المؤدي للنزوح القسري، والعنف والاستخدام المفرط للقوة واحتمال القتل خارج نطاق القضاء، والاعتقالات الإدارية والتعسفية، والتدابير العقابية الجماعية، جميعها تبقى في صميم انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأوضح أن تقريره التاسع حول وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقا لقرارات حقوق الإنسان، استند في المقام الأول إلى العمل المنظم والدقيق لمراقبة حقوق الإنسان من قبل مكتبه هناك مشيرا الى انه يحتوي على حالات انتهاك حقوق الإنسان ويحدد التوصيات فيما يتعلق بالمسؤولين الرئيسيين وهم الكيان الاسرائيلي، والسلطة الفلسطينية والمسؤولون في قطاع غزة.

وَأضاف المفوض السامي "يشكل هذا العام علامة بارزة أخرى حيث يدخل الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة عامه العاشر، ويتنامى الإحباط واليأس، فيما تواصل قوات امن الكيان الإسرائيلي استخدام الأسلحة النارية تقريبا على أساس يومي على طول المناطق المحظورة في البر والبحر لفرض هذا الحصار، وقد وفر مكتبي باستمرار معلومات مفصلة حول كيفية دفع الإفلات من عقاب ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان، وكيف أجج انعدام مساءلة الطرفين دورات جديدة من العنف والصراع بين كيان الاحتلال والفلسطينيين"، مشيرا إلى استعراض التوصيات الموجهة إلى جميع الأطراف منذ عام 2009 وفقا للقرار 31/35.

كما استعرض مكتب المفوضية أكثر من 900 توصية موجهة إلى مجموعة من الجهات الفاعلة بما في ذلك الكيان الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية وأيضا الفصائل الفلسطينية والمجتمع الدولي.

 المصدر: رأي اليوم

م.ح