دحلان وحماس.. هل تتغير التركيبة السياسية الفلسطينية؟ + فيديو

الأربعاء ١٤ يونيو ٢٠١٧ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2017.06.14 ـ وسط الأحداث المتوالية التي تشهدها المنطقة وتصل تبعاتها إلى الساحة الفلسطينية، توجهات وسيناريوهات جديدة تطرح على طاولة العلاقة بين الأطراف والقوى المختلفة لا سيما بين حركة حماس والسلطة وما يتعلق بها من ارتباطات بالأبعاد الإقليمية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

العالم ـ فلسطين

ويدخل على خط هذه العلاقة عضو البرلمان محمد دحلان الذي زار القاهرة في الخامس من الشهر الجاري في ظل كلام عن لقاء جمعه مع وفد حماس المتواجد هناك في نفس الوقت للقاء المسؤولين المصريين.

وقالت التقارير إن دحلان التقى يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة، فيما قالت مصادر إن اللقاء جمع السنوار مع مساعد دحلان سمير المشهراوي، مضيفة أن اللقاءات خرجت بتفاهمات تتعلق بمعبر رفح وإعادة فتحه خلال ثلاثة أشهر.

كما شملت التفاهمات الوضع الاقتصادي في القطاع وترتيب العلاقة بين دحلان وحماس داخله، حيث تقول التقارير إن دحلان سيتراس اللجنة الإدارية في قطاع غزة حيث سيشرف على الوضع الاقتصادي والسياسي، فيما سيبقى الموضوع الأمني في يد حماس.

لكن بعض المراقبين يشككون بوصول دحلان وحماس لمثل هكذا تفاهمات، خاصة وأن مصر ليست مستعدة حاليا لتغيير التركيبة الموجودة على الساحة الفلسطينية بعيداً عن رئيس السلطة محمود عباس.

ورغم كل ذلك فإن ما يدور من حديث حول لقاءات وتفاهمات بين دحلان وحماس تصب كلها في خانة مواجهة عباس، خاصة وأنها تاتي بعد أسابيع من هجوم دحلان عليه وتحميله مسؤولية الوضع الإنساني في غزة.

كما يربط المتابعون بين هذا التوجه وما يشاع عن ضغوط من قبل القاهرة لعدم إدراج حماس على قائمة الإرهاب التي أصدرتها السعودية والإمارات على خلفية النزاع المستجد مع قطر.

ويشير سكل ما سبق إلى أن محمود عباس سيكون أمام تحد جديد داخلياً يتمثل بدحلان وحماس قد يضعه أمام خيارات صعبة جداً خاصة وأن المروجين لتفاهمات القاهرة يقولون إن من أولى نتائجها تحرك لتنحية عباس تمهيداً لتثبيت أسس التركيبة السياسية الجديدة التي يعمل عليها على الساحة الفلسطينية.

للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق..

104-3