الصوم سبب العصبية الزائدة.. كلام غير علمى

الصوم سبب العصبية الزائدة.. كلام غير علمى
الإثنين ١٩ يونيو ٢٠١٧ - ١٠:٠٩ بتوقيت غرينتش

مع ارتفاع درجات الحرارة أثناء الصيام وكثرة الزحام وضغوط الحياة اليومية قد يصبح الإنسان أكثر عصبية وانفعالاً ونلاحظ ذلك في وسائل المواصلات.

العالم - منوعات

يقول الدكتور محمد خالد حسن استشارى الأمراض النفسية والعصبية: يمكن القول بأن العصبية الزائدة في رمضان والتصرفات السلبية سببها الصيام كلام غير علمي لأنه بعيداً عن رمضان السلوكيات تكون أسوأ، ولكن هناك أسباباً علمية لتلك المشكلة.

منها أنه فى أواخر شهر رمضان قد يحدث هبوط في مستوى السكر بالدم ومن الممكن أن يجعل ذلك الأمر الشخص عصبي ومشدود ولكن ليس لدرجة أن يصبح عدوانياً وعنيفاً.

والدليل على ذلك معظم الناس يحدث معهم العكس فسلوكياتهم تكون منتظمة في رمضان وأكثر رحمة وتعاوناً وحباً للناس ويظهر ذلك فى الخير الموجود في شهر رمضان مثل شنطة رمضان وموائد الرحمن وإخراج الزكاة والتبرع للمستشفيات والجمعيات الخيرية.

ويضيف الدكتور محمد خالد حسن من أهم وظائف الصيام التحكم في انفعالات الشخص وبعد تدريب شهر كامل يستطيع التحكم في نفسه، وفي الغرائز الأساسية للإنسان مثل الجوع والعطش والجنس التي تمثل أقوى الغرائز في النفس البشرية وعندما يستطيع التحكم في تلك الغرائز لمدة شهر كامل سيكون أسهل على الصائم أن يتحكم في الغرائز الأقل شدة من الجوع والعطش والجنس.

ويوضح الدكتور محمد خالد حسن هناك عوامل خارجية لا علاقة لها بالصيام وتؤثر على سلوك الفرد مثل شدة الزحام وارتفاع درجات الحرارة وارتفاع الأسعار والضغوط الحياتية اليومية، ونظراً لأن رمضان يأتي في أشهر الصيف فينصح باتباع النصائح التالية:

يجب الإكثار من السوائل لتعويض ما يفقده الصائم خلال النهار، ويجب أن تحتوي وجبة السحور على الأطعمة التي تحافظ على السوائل داخل الجسم حتى لا تفقدها في أول النهار.

ويجب أن نعتبر شهر رمضان الكريم بداية جديدة من حيث السلوك والتعامل والتواصل مع الناس جميعاً ونبدأ بالأسرة الصغيرة ثم الأسرة الكبيرة ثم الجيران وأهل الحي وأهل البلد.

فشهر رمضان هو شهر القرآن والتراويح والقرب من الله وكل هذه الفرائض الدينية في رمضان تحدث طمأنينة للشخص مما يحسن من أخلاقه ويحسن من الأمراض النفسية مثل القلق والاكتئاب.

المصدر : الوفد

2-120 

تصنيف :