بالفيديو: صدامات بين الشرطة التركية ومتظاهرين في ذكرى مجزرة سوروج الانتحارية

الجمعة ٢١ يوليو ٢٠١٧ - ٠٥:٠٤ بتوقيت غرينتش

أنقرة (العالم) 2017.07.21 ـ تحولت مظاهرة الأتراك في الذكرى السنوية الثانية لمجزرة سوروج التي نفذها انتحاري داعشي وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى، إلى صدامات بين المتظاهرين والشرطة التركية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات واعتقلت عددا من المحتجين بينهم نساء. وقد شارك في ضرب المتظاهرين مدنيون موالون للحكومة.

العالم - تركيا

ما إن بدأ الأتراك بالتظاهر حتى قابلهم الأمن التركي بالقوة المفرطة لتفريقهم؛ صدامات في الذكرى السنوية الثانية لمجزرة سوروج التي راح ضحيتها 33 شخصاً؛ تحت شعارات "العدالة من أجل سوروج؛ العدالة من أجل الجميع".

ويقول مواطن تركي مشارك في التظاهرة: اجتمعنا لإحياء ذكرى زملائنا في مجزرة سوروج؛ مع الأسف بدلاً من ان توفر لنا السلطات الأمنية ما يلزم من أجل تخليد الذكرى؛ هاجمتنا وضربتنا وقمعتنا؛ رأيت بأم أعيني أصدقائي وهم يضربون ويتعرضون للتعذيب داخل سيارات الشرطة بعد اعتقالهم. حتى المدنيون المجندون من قبل الحكومة بشكل غير قانوني هاجمونا وضربونا بالعصي وكانوا يحتمون بالشرطة عندما كنا ندافع عن أنفسنا.

المجتمعون ضموا أصواتهم إلى صوت الناطق باسم حزب الشعوب الديمقراطي عثمان بايدمير الذي اتهم حزب العدالة والتنمية الحاكم بإرتكاب مجزرة سوروج ومجزرة محطة قطارات أنقرة بالتعاون والتنسيق مع داعش.. اتهام خطير هو الأول من نوعه أطلقه عثمان بايدمير من على منصة البرلمان.

فيما يرى المتحدث باسم حزب الشعوب الديمقراطي بايديمير أن حكومة حزب العدالة والتنمية اختارت أن تسلك طريقاً معبداً بالدماء بعد انتخابات السابع من حزيران 2015 وذلك مروراً بمجزرة سوروج ومحطة قطارات أنقرة؛ فالنشطاء الـ 33 الذين قتلوا في سوروج قتلوا بسبب الايديولوجيا المشتركة التي تربط جماعة داعش الإرهابية بحزب العدالة والتنمية الحاكم.

المتظاهرون طالبوا بالكشف عن ملابسات المجازر التي تحدث في الداخل التركي خصوصاً وأن مرور سنوات عليها دفع المتظاهرين إلى اتهام الحكومة بالضلوع فيها؛ فهي حسب تعبيرهم كانت تعلم بتحركات منفذي العمليات الإرهابية ونواياهم؛ وتركتهم ليرتكبوا جرائمهم من أجل الضغط وإسكات المعارضة.

للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق..

216-104