منظمة حقوقية أميركية تتفق مع تقييم المفوض السامي حول البحرين

الأربعاء ١٣ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

اكد مسؤول الدعوة في مكتب منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين مايكل باين، ان المنظمة تتفق مع تقييم المفوض السامي للمحاولات المخادعة التي تقوم بها حكومة البحرين للتظاهر بجهود الإصلاح.

العالم - البحرين
وقال مايكل باين يوم امس الثلاثاء خلال مداخلة شفهية في الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ان مؤسسة السلام و منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين تقدر المفوض السامي على تقريره المقدم إلى المجلس، ولا سيما ملاحظاته البارزة حول انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، وبشأن جهود الحكومة البحرينية الجوفاء نحو المساعدة والإصلاح.
واكد باين ان المفوض السامي اشار في تقريره إلى “القيود الشديدة المفروضة على المجتمع المدني والنشاط السياسي من خلال الاعتقالات والتخويف وحظر السفر وأوامر الإغلاق، مع تزايد تقارير السلطات الأمنية عن التعذيب”.
و اضاف انه خصصت ستة إجراءات خاصة هذه الدورة في شكوى مواضيعية واسعة النطاق بشأن البحرين تناولت أطر قانونية معيبة، وقيودا على الجمعيات المدنية والسياسية، وقمع على أسس دينية، وجرمت التعبير السلمي والتجمع، والحرمان التعسفي من الجنسية. ومن بين الشخصيات البارزة التي أثيرت في التقرير الشيخ علي سلمان، وحسن مشيمع، وعبد الوهاب حسين، الذين يقضون أحكاما مطولة في سجن جو في البحرين. أدت الظروف السيئة والمعاملة السيئة العديد من الناشطين البارزين في سجن جو لتنظيم إضراب عن الطعام احتجاجا.
وقال مسؤول الدعوة في مكتب منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين: نتفق مع تقييم المفوض السامي للمحاولات المخادعة التي تقوم بها حكومة البحرين للتظاهر بجهود الإصلاح. وبدلا من السعي إلى “بذل جهود حقيقية لمعالجة الوضع”، ورد أن البحرين أجابت على المفوض السامي بتهم وعرقلة لا أساس لها من الصحة. ولا يمكن للحملات العامة ضد ضباط وآليات الأمم المتحدة أن تبدد مخاوف موضوعية بشأن أزمة حقوق الإنسان في البلاد.
ودعا مايكل باين دول مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى متابعة البيانات السابقة التي تثير قلق البحرين، والسعي إلى معالجة الشؤون التي أثارها المفوض السامي.