جابري انصاري يأمل بايجاد حلول للقضايا القليلة المتبقية في عملية آستانا

جابري انصاري يأمل بايجاد حلول للقضايا القليلة المتبقية في عملية آستانا
الأربعاء ١٣ سبتمبر ٢٠١٧ - ١٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

اعرب مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري عن امله بايجاد حلول نهائية في القضايا العالقة الضئيلة المتبقية حول سوريا في اجتماع آستانا المقبل.

العالم - سوريا

واشار جابري انصاري، في تصريح صحفي اليوم الاربعاء، الى اجتماع آستانا المقبل يومي الخميس والجمعة القادمين، موضحا ان الاجتماع التمهيدي على مستوى الخبراء جار حاليا حيث وصل الوفد الايراني المشارك الى آستانا مساء امس الثلاثاء وبدأ اجتماعاته الثنائية والثلاثية.

ولفت الى انه سيصل الى آستانا صباح الخميس المقبل للمشاركة في مؤتمر آستانا.

ونوه الى ان الوثائق التي اعدت من قبل البلدان الثلاثة الضامنة في عملية آستانا قد تم تنظيمها بصيغتها النهائية خلال الاجتماعين الاخيرين في طهران وانقرة على مستوى الخبراء.

واوضح، ان الترتيبات الامنية في منطقة ادلب احدى المناطق الاربعة لخفض التوتر في سوريا والتي تم التفاوض الجدي والتفصيلي بشأنها بين البلدان الثلاثة الضامنة خلال الاشهر الثلاثة الماضية، ستشكل قضية مهمة تدرج على جدول اعمال اجتماع آستانا المقبل.

واشار الى اجتماعي انقرة واجتماع موسكو على مستوى الخبراء، موضحا ان بعض الخلافات بين البلدان الثلاثة اسفرت عن الا يتم التوصل الى اتفاق حول التفاصيل الامنية في مناطق خفض التوتر الاربعة لاسيما في منطقة ادلب.

واوضح، انه خلال الزيارات التي قام بها خلال الاشهر الماضية لاسيما، خلال الشهر الماضي، لموسكو وانقرة ودمشق وبعض العواصم الاخرى كانت المفاوضات الاساسية ذات صلة بعملية آستانا وكذلك المشاكل على مستوى الخبراء.

واعرب جابري انصاري عن سروره للحوار الذي جرى مع كبار المسؤولين السياسيين والامنيين في هذه البلدان لاسيما روسيا وتركيا وسوريا حيث تم التمهيد لايجاد حلول لهذه المشاكل، مبينا انه خلال الاجتماع الاخير على مستوى الخبراء في طهران والاجتماع في انقرة الاسبوع الماضي حيث تم الاتفاق في طهران وتم وضع اللمسات النهائية عليه في انقرة.

وابدى امله ان يتم وضع اللمسات النهائية في اجتماع آستانا يومي الخميس والجمعة المقبلين على الاتفاق حول القضايا الضئيلة العالقة التي تتطلب اتخاذ رؤساء الوفود قرارات حولها وان يشكل اجتماع آستانا السادس مسارا تكامليا يتم من خلاله بلورة الاستقرار في سوريا وخفض الكوارث والقتل والخسائر التي تحملها الشعب السوري والتحرك باتجاه اعادة البنية التحتية في هذا البلد.

واعرب عن ارتياحه لتزامن التطورات الايجابية في آستانا مع النجاحات الكبرى التي تحققت في سوريا والعراق على الصعيدين الميداني والسياسي خلال الاشهر الماضية.

واعتبر ان اجمالي هذه التطورات الميدانية والسياسية تتضمن مصالح شعوب المنطقة لاسيما الشعب السوري وان الجمهورية الاسلامية الايرانية في اطار سياستها المبدئية تسعى لانهاء الازمات والنزاعات الداخلية في المنطقة.

ونوه مساعد وزير الخارجية الايراني الى ان المحادثات التي يجريها وزير الخارجية محمد جواد ظريف في سوتشي بروسيا مع كبار المسؤولين الروس تتناول العلاقات الثنائية على جميع الصعد فضلا عن الشؤون الاقليمية بالتركيز على الشأن السوري واحدث التطورات السياسية والميدانية والتنسيق اللازم بين البلدين.

وحول مدى احتمال اللقاء بين ظريف وسعد الحريري في سوتشي، قال انه لم يتم التخطيط لمثل هذا اللقاء الا ان التطورات الدبلوماسية وتبادل الزيارات تجعل جميع الاحتمالات ممكنة.

المصدر: فارس

114-4