واشنطن تشدد الخناق على شركات إيرانية

واشنطن تشدد الخناق على شركات إيرانية
الثلاثاء ٠١ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

نشر معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مقالة لماثيو ليفيت بعنوان "وزارة الخزانة تشدد الخناق على شركات التمويه الإيرانية"، أدرج فيها الكاتب هذه الخطوة ضمن الضغوط الأميركية المتصاعدة على الجمهورية الإسلامية، خاصة بعد اتهام طهران بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن.

وفي هذا السياق، يقول الكاتب إن"هذا التدبير هو جزء من حملة موسعة من جانب واشنطن لاتخاذ إجراءات أكثر حزماً ضد إيران، خاصة بعد الكشف عن مؤامرة لقتل السفير السعودي في الولايات المتحدة. كما تضغط إدارة أوباما على حلفائها الدوليين أيضاً لإقرار عقوبات بحق كيانات ايرانية رئيسية سبق أن حددتها الولايات المتحدة، مثل الخطوط الجوية الإيرانية، والنظر بجدية في اتخاذ إجراءات مماثلة ضد بنك مركزي، أي المصرف المركزي الإيراني".

الكاتب الذي يصدر العام المقبل كتاباً بعنوان "حزب الله: البصمة العالمية لحزب الله في لبنان"، تناول طبيعة العقوبات الجديدة ضد ما تعتبره واشنطن شركات التمويه أو شركات الواجهة التي تُستخدم عادة لحماية الشركات الأم من المسؤولية، فيقول

"في الإجراء الأخير ضد إيران، أقرت وزارة الخزانة عقوبات بحق ست شركات تمويه جديدة متصلة بالخطوط البحرية الإيرانية الرسمية. والشركات الست التي تتخذ بنما مقراً لها، هي جزء من لعبة القط والفأر الإيرانية الهادفة لإخفاء ملكية طهران وحجب أنشطتها المستمرة بالمتصلة بكل من الانتشار والإرهاب".

ويضيف الكاتب الخبير في هذا المجال، باعتباره نائب سابق لوزير الخزانة الأميركية، أن هذه"الشركات حازت ملكية السفن الإيرانية بعدما فرضت وزارة الخزانة (الأميركية) عقوبات على أصحابها السابقين، وعملت من خارج جزيرة مان في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، حددت الولايات المتحدة حتى الآن أكثر من مئة وخمسين باخرة وشركة وهيئة وأفراد تربطهم صلة بخطوط الملاحة البحرية التابعة للجمهورية الإسلامية".

* معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى