فقدت البورصة السعودية نحو 9.5% من قيمتها بعد خسارة المؤشر العام 1300 نقطة خلال 10 جلسات تداول؛ بسبب تراجع كبير لعدد من الأسهم الكبرى، وخصوصاً أسهم البنوك.
تخلت البورصة السعودية عن مكاسب سجلتها في وقت مبكر من الجلسة لتنهي تعاملات اليوم الخميس على انخفاض مسجلة رابع خسارة أسبوعية لها وأكبر تراجع لها منذ أكتوبر 2020.
تسببت البورصة السعودية بخسائر في أربع بورصات خليجية متأثرة بخسائر حادة في أسعار النفط وتزايد وتيرة انتشار فيروس كورونا.
أغلقت معظم البورصات الرئيسية في الدول الخليجية منخفضة اليوم الخميس إثر خسائر في أسهم القطاع المالي فيما كانت أسهم دبي الأكثر انخفاضا، مع أن أبوظبي صعدت مخالفة الاتجاه العام.
سجلت البورصة السعودية، اليوم الأحد، هبوطا حادا هو الأكبر منذ نحو شهرين بعد إعلان المملكة نيتها اتخاذ إجراءات صارمة للتعامل مع أزمة فيروس كورونا، وخفض النظرة من قبل وكالة "موديز".
اتفق اعضاء منظمة اوبك وشركاؤها على خفض غير مسبوق لإنتاج النفط بواقع 9,7 ملايينِ برميلٍ يوميا بما يعادل 10 بالمائة من المعروضِ العالمي.
استهلت الأسهم السعودية تعاملاتها الاثنين، على تراجع رغم اتفاق أوبك ومنتجين آخرين الأحد، والذي أقر خفض الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يوميا لمدة شهرين اعتبارا من مايو/آيار المقبل، والذي يشكل 10% من حجم الإمداد العالمي.
هبطت الأسهم السعودية بشكل حاد في مستهل التعاملات في السوق المالية، اليوم الاثنين، وتراجع المؤشر العام بـ 9.1 بالمئة، قرب 6200 الآف نقطة، للمرة الأولى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016؛ في حين هوى سعر سهم "أرامكو" بنحو 10 بالمئة.
تراجعت البورصة السعودية في بداية تعاملات الأحد بأكثر من 6.5%، متأثرة بتسريبات صحف أجنبية ووكالات أنباء عالمية، الجمعة الماضية، بشأن اعتقالات طالت أمراء سعوديين، وفشل اتفاق "أوبك+".
قال رئيس مجلس إدارة شركة النفط السعودية العملاقة (أرامكو)، المملوكة للدولة ،ياسر الرميان، إن الشركة تعتزم بيع المزيد من أسهمها؛ لتوفير التمويل اللازمة لتنفيذ خطة تنويع الاقتصاد السعودي.