سورية تنتصر: الدب الروسي “يبق البحصة”
الأحد ١٥ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٦:٤٧
تنبأت سورية بأمرين من خلال مواجهتها في ميادين السياسة والقتال لأعدائها الإقليميين، والدوليين:
الأمر الأول: هو ارتداد الإرهاب إلى بلدانهم ومجتمعاتهم، كرد فعل على فعل هم حضروا له الأرضية المناسبة، ورعوا جسمه فكرا متطرفا، وتدريبا وتمويلا وتسليحا، وذلك بين حدي الحرب الناعمة عبر الإعلام، والحرب الخشنة عبر القتال في الميدان، ثم تغطية سياسية لما تزل بظلالها ومضامينها التضليلية، على هامش الفكر الديني، تفعل فعلها في عقول تلك الأدوات التي قاتلت ولما تزل تقاتل الحكومة السورية طيلة ما يقارب السبع سنوات. أمثلتنا على ذلك كانت تلك الأحداث الإرهابية التي عصفت بعواصم ومدن أعداء سورية في الغرب.