من يفجر سد الفرات؟
الإثنين ٢٧ مارس ٢٠١٧ - ٠٣:٥٥
أيام صعبة يعيشها تنظيم داعش، تُذكّر القياديين فيه بالصعوبات التي مروا بها قبل اندلاع ثورات "الربيع العربي" التي انعشتهم من جديد، وتمددوا بعدها من العراق نحو الشام، وجذبوا المقاتلين والخبرات من قارات العالم بإسم دولة الإسلام. لا هي باقية، ولا تتمدد. تشارف دولتهم على السقوط، ويتحضّر قياديو التنظيم للهرب نحو الملاذات الآمنة في جبال العراق وصحراء السعودية. يعني عملياً مغادرة شرق سوريا بعد هزيمتهم أمام الجيش في تدمر وريف حلب، وأمام الكرد من شمال حلب إلى الحسكة وبإتجاه الطبقة والرقة. لكن يكفي أن وجودهم في دير الزور قائم بالتواصل مع العراق عبر حدود مفتوحة.