لاجارد: أزمة منطقة اليورو والهاوية المالية تهددان الاقتصاد الأمريكي

لاجارد: أزمة منطقة اليورو والهاوية المالية تهددان الاقتصاد الأمريكي
الثلاثاء ٠٢ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠١:٣٤ بتوقيت غرينتش

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد في مقابلة إن الغموض الذي يكتنف الأزمة المالية في منطقة اليورو وما يسمى بـ"الهاوية المالية" في الولايات المتحدة سببان لتباطؤ الاقتصاد العالمي.

 

وقالت لاجارد لشبكة "سي.بي.اس نيوز" لدى سؤالها عن سبب تباطؤ الاقتصاد العالمي في الأشهر الماضية: "هناك عدة عوامل. سأذكر على رأسها الغموض العالمي بشان كيفية وموعد التعامل مع الأزمة الأوروبية وحلها".

وأضافت: "العامل الثاني هو كيفية وموعد التعامل مع الهاوية المالية وسقف الديون وطبيعة العوامل الأساسية طويلة الأمد المؤثرة في السياسات الاقتصادية التي تضعها الولايات المتحدة واليابان على سبيل المثال".

وأوضحت قائلة: "تلك هي عوامل الغموض التي تحول حقا دون اتخاذ الأفراد لقرارات الاستثمار وقرارات التوظيف وقرارات الاستثمار الأجنبي المباشر التي من شأنها أن تساعد على تحقيق النمو في العالم كله".

وذكرت وزير المالية الفرنسية السابقة أيضا أن الولايات المتحدة تواجه خطر الانزلاق إلى هاوية الركود مجددا.

وكان الكونجرس الأمريكي تجنب الشهر الماضي اتخاذ أي إجراء في المناقشة المعقدة حول "الهاوية المالية" المرتقبة ، وهو وصف يطلق على اقتطاعات تلقائية في الميزانية وزيادات في الضرائب بقيمة 600 مليار دولار ستطبق في 31 كانون أول/ديسمبر مالم يتم اتخاذ إجراء.

وجرى تأجيل المناقشة إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من تشرين ثان/نوفمبر المقبل.

ويقول خبراء اقتصاد إنه قد يكون هناك تأثير مدمر يتضمن ارتفاع معدل البطالة وخفض محتمل في تصنيف ديون الحكومة.

وقالت لاجارد: "إن حقيقة تحسن سوق الإسكان يمثل في رأينا علامة واضحة على تحسن الوضع".

تصنيف :
كلمات دليلية :