وزير الامن الايراني يؤكد اقتدار البلاد في الاجواء السايبرية

وزير الامن الايراني يؤكد اقتدار البلاد في الاجواء السايبرية
الثلاثاء ٠٩ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠١:٣٨ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الامن حيدر مصلحي اقتدار الجمهورية الاسلامية في ايران في الاجواء السايبرية، معلنا المواجهة الجادة من قبل الاجهزة الامنية في البلاد للعدو في الاجواء السايبرية.

وقال مصلحي في تصريح للصحفيين يوم الاثنين، ان اقتدار الجمهورية الاسلامية في ايران في الاجواء السايبرية بلغ مستوى اقر و اعترف قادة الاستكبار ايضا بنجاحنا فيها.

وقال وزير الامن حول التهديدات السايبرية ضد ايران، ان هذه التهديدات موجودة على الدوام وان الجهاز الامنب يتصدى ويقضي يوميا في الاجواء السايبرية على اجراءات العدو.

واعتبر ان بعض اجراءات الجهاز الامني لا يمكن الاعلان عنها "الا ان البعض منها يمكن الاعلان عنها ونحن نعلن عنها".

واوضح وزير الامن قائلا، ان معلومات دقيقة متوفرة لدينا في الوقت الحاضر بان اميركا وحتى بعض الدول الاوروبية تضع الكثير من الامكانيات والمعدات تحت تصرف المنافقين وبطبيعة الحال فان لنا اجراءات لاحباط ذلك ولكن لا حاجة للكشف عنها.

واكد مصلحي بان هذا الدعم الذي يقدمه الاستكبار ياتي للحيلولة دون اندثار المنافقين.

وحول الافراج عن كوادر الهلال الاحمر الايراني الذين كانوا مختطفين في ليبيا قال، ان الافراج عن هؤلاء الرهائن يشكل نجاحا كبيرا للشعب الايراني حيث تمكن رجال الامن الايراني في اطار سلسلة من الاجراءات التي لا يمكن الكشف عنها من اعادتهم الى ايران.

واشار الى مواكبة اجهزة مختلفة من ضمنها وزارة الخارجية الايرانية لتحرير هؤلاء الرهائن واضاف، ان التنسيق بين مختلف الاجهزة ومن ضمنها وزارة الخارجية واعزاؤنا في الجهاز الامني تمكنوا عبر اجراءات معقدة من تحقيق هذا النجاح الكبير.

واوضح بان اجراءات منسقة نفذت من قبل دول مختلفة كي نتمكن عبر هذا الطريق من انقاذ الرهائن من يد المجموعة الخاطفة واعادتهم الى البلاد.

وحول الزوار الايرانيين الـ 48 المخطوفين من قبل مجموعات سورية معارضة في دمشق قال وزير الامن الايراني، ان مجموعة من الاجهزة المختلفة، ووزارة الخارجية والجهاز الدبلوماسي للبلاد يبذلون جهودهم حاليا ونحن ايضا نقوم بجهود ما.

واضاف، بطبيعة الحال فانه على الدول التي تجهز مختلف المجموعات السورية المعارضة وتزودها بالسلاح ان تتحمل المسؤولية.

وقال، نامل بان نتمكن في ظل الجهود التي تقوم بها مختلف الاجهزة من اعادة المخطوفين الى البلاد.

وفيما يتعلق بتهديدات الكيان الصهيوني ضد ايران قال، ان تهديدات الكيان الصهيوني نابعة من العجز والياس، اذ ان العدو هو اليوم في وضع يرى فيه قوة الثورة والجمهورية الاسلامية في مختلف المجالات ولا يروقه هذا الامر.

واكد بان شعوب العالم تقف الى جانب الشعب الايراني رغم المحاولات المحمومة التي تقوم بها جبهة الاستكبار واضاف، لقد قاموا بالكثير من المحاولات كي يمحوا الثورة الاسلامية من اذهان الشعوب الا انهم وفي ظل مشاهدة القوة المتزايدة للجمهورية الاسلامية في ايران يقومون باجراءات يائسة كالتهديد، ولكن بناء على توجيهات وارشادات سماحة قائد الثورة الاسلامية فان لنا التهديد امام التهديد وان سبيلنا واضح.

واكد وزير الامن الايراني، ان الجمهورية الاسلامية لم تكن البادئة ابدا وحتى في حرب الدفاع المقدس لم نكن نحن البادئين ولكن لو قام احد بتنفيذ ادنى اجراء ضد ايران فمن المؤكد انه سيندم على فعلته.

وحول الاجراء الغريب الذي قام به الاميركيون بشطب زمرة المنافقين من لائحة المنظمات الارهابية قال، ان كلام الثورة الاسلامية منذ شرع المنافقون باعمالهم الارهابية هم انهم اذناب الاستكبار العالمي.

واشار الى استشهاد اكثر من 16 الف شخص بريء في البلاد على يد المنافقين وقال، ان الوضع في ذلك الزمن كان بحيث لم يكن باستطاعة الاستكبار دعم المنافقين وكان يقصد خداع الراي العام.

وفيما يتعلق بمحاولات الاعداء للتاثير علي اجتماع حركة عدم الانحياز الذي عقد قبل فترة في طهران قال وزير الامن، لقد حاولوا خلق اجواء خاصة للقول بان الجمهورية الاسلامية ليست المكان المناسب لعقد الاجتماع.

واضاف، ان الجمهورية الاسلامية في ايران ورغم تهديدات الاستكبار تمكنت من اقامة الاجتماع في اجواء آمنة جدا لا يمكن مقارنتها مع برامج اخرى تقام في سائر مناطق العالم ونعلم ما يحدث وراء كواليسها.

وقال وزير الامن، اننا مطلعون على كواليس الالعاب الاولمبية في بريطانيا او برامج اقيمت في نقاط اخرى وما حدث فيها الا انهم لا يعلنون عنها حفاظا على ماء وجههم.

واكد مصلحي، ان ايران ومن دون وقوع اي حادث وراء الكواليس نظمت اجتماع القمة لحركة عدم الانحياز بنجاح وبمستوى عال جدا.