عضلات الظهر القوية تمنع انزلاق الغضروف

الإثنين ٢٩ ديسمبر ٢٠٠٨ - ٠٣:٢٩ بتوقيت غرينتش

کشف اطباء أن عضلات الظهر الضعيفة والزيادة المفرطة في الوزن يمکن أن تشکل ضغوط مفرطة على غضاريف العمود الفقري وربما تسفرعن الاصابة بانزلاق غضروفي.

وتعد التمرينات الرياضية البدنية المنتظمة التي تقوي عضلات الظهر عاملا مهما للحفاظ على صحة غضاريف ما بين الفقرات.

وقال البروفسورکريستيان بيشوف، عضو الجمعية الألمانية لأخصائي الأعصاب في برلين، ان السباحة وألعاب الجمباز المائي والتزلج لمسافات طويلة والترحال کلها انشطة رياضية مفيدة جدا للظهر لكن زيادة الوزن تعد أمرا سيئا فى هذه الحالة لما يمثله ذلك من ثقل على الظهر والعمود الفقري.

ويقول بيشوف: "يجب على من يجلس لفترة طويلة أن يحاول المحافظة على وضعه مستقيما على الأقل وأن يغير وضعه بين الحين والآخر ويتجنب المقاعد الناعمة والمنخفضة".

ومن المهم أيضا أن يحافظ المرء على استقامة ظهره أثناء رفع الأشياء الثقيلة وأن يعتمد على ساقيه لرفع الثقل قدر المستطاع کما أن ابقاء الشيء المراد رفعه قريبا من الجسد يعد أمرا جيدا أيضا.

ويحدث الانزلاق الغضروفي عندما يبرز الجزء الرخو الأوسط من الغضروف خلال تمزق في الطبقة الخارجية.

وقال بيشوف ان البروز يضغط آنذاك على الألياف العصبية المحيطة به مسببا ألاما وفي بعض الحالات يسبب شللا.

ويضيف البروفسور الألماني: " عندما يزيد عمر المرء على الثلاثين عاما تزداد صلابة الجزء الرخو من الغضروف ومن ناحية أخرى، يصبح السائل في المنتصف لدى کبار السن سميکا جدا ومن غير المرجح أن يبرز للخارج.

وربما يفسر ذلک السبب في أن الانزلاق الغضروفي شائع في الفترة العمرية ما بين 30 عاما الى 50 عاما.

ويمکن علاج معظم حالات الانزلاق الغضروفي دون اجراء عملية جراحية باسلوب العلاج الطبيعي أو تقنيات استرخاء العضلات أو الأدوية المسکنة للألام.

وربما يتطلب الامر علاج حالات الألام المزمنة أو حالات الاصابة بالشلل من خلال التدخل الجراحي.