القمة الافريقية في اديس ابابا تقر انشاء سلطة اتحادية للقارة

الإثنين ٠٢ فبراير ٢٠٠٩ - ١٠:٢٤ بتوقيت غرينتش

أعلن مسؤول الشؤون الافريقية الليبي عبد السلام التريكي أمس الاحد، ان القمة الثانية عشرة للاتحاد الافريقي اقرت انشاء السلطة الاتحادية الافريقية.

وينتظر ان تتبنى القمة المنعقدة بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا في ختام اعمالها مشروع قرار ينشئ هذه السلطة التي ستكون بديلا للمفوضية الافريقية.

وبالاضافة الى ذلك تناقش القمة موضوع تنمية البنية التحتية في القارة، وسبل الحد من تاثير الازمة المالية على الاقتصاد الافريقي. كما ينتظر ان تبحث عددا من القضايا ابرزها الاوضاع في الصومال وزيمبابوي والكونغو الديمقراطية واقليم دارفور غربي السودان.

هذا وقال الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي جاكايا كيكويتي خلال مؤتمر صحافي ان قمة الاتحاد لم توافق الا على تغيير اسم مفوضية الاتحاد الافريقي الحالية الى سلطة الاتحاد الافريقي، رافضة اقتراحا من المفوضية نفسها لتحويلها على الفور الى حكومة اتحادية.

وفي مؤتمر صحفي مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينج مساء الاحد قال كيكويتين ان الزعماء الافارقة بعد يوم طويل من النقاش اتفقوا فقط على تحويل مفوضية الاتحاد الافريقي الى سلطة ذات " تفويض كبير"، واضاف انه سيتم اطلاق السلطة الجديدة في القمة المقبلة للاتحاد الافريقي في مدغشقر، المقرر ان تعقد في يوليو هذا العام.

واضاف: ان الزعماء الافارقة لم يتفقوا على اقامة فورية لحكومة الاتحاد.

ومن ناحية اخرى، قال رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينج ايضا ان الزعماء الافارقة اتفقوا على اقامة "مؤسسة ذات تفويض اكبر، وقدرات اكبر، تمضي بنا تجاه هدف حكومة الاتحاد". وقال بينج ان السلطة الجديدة ستمنح تفويضا اكبر من المفوضية الحالية.

وقال ان السلطة الجديدة سيقودها رئيس ونائب رئيس، وسيتحول المفوضون الى سكرتارية " لمجالات التخصص المشتركة " بما في ذلك الحد من الفقر، والبنية التحتية، والامراض الوبائية، والسلام والامن، والجريمة متعدية الجنسيات، وما بات يعرف بالارهاب.

وتعرضت فكرة حكومة الاتحاد، التي حددها الرئيس الليبي معمر القذافي عام 1999، لنقاش طويل خلال القمة التاسعة للاتحاد الافريقي التى عقدت في يوليو عام 2007 في اكرا بغانا.