اوباما يعد بسحب قواته من العراق في غضون عام

الإثنين ٠٢ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٣:٢٧ بتوقيت غرينتش

أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما امس الاحد، ان عددا كبيرا من قوات الاحتلال الاميركي البالغ عديدها نحو 140 الفا في العراق ستنسحب في غضون عام، قائلا ان العراقيين مستعدون الان لتحمل مزيد من المسؤولية عن امن بلادهم.

وتعهد اوباما خلال حملته الانتخابية للرئاسة بسحب كل قوات الاحتلال الاميركي من العراق خلال 16 شهرا بمعدل لواء او اثنين شهريا.

واشاد في مقابلة تلفزيونية بثت الاحد بالانتخابات المحلية التي جرت في العراق يوم السبت والتي كانت اهدأ انتخابات تشهده البلاد منذ احتلاله في 2003.

وسئل اوباما عما اذا كان عدد "كبير" من القوات سيعود للبلاد من العراق في غضون عام؟ فقال اوباما: "نعم، سنظهر بطريقة رسمية جدا ما هي نوايانا في العراق وافغانستان".

وبدات ادارة اوباما مراجعة شاملة لاستراتيجية اميركا في افغانستان، وتفكر الادارة الاميركية في زيادة حجم القوة الاميركية في هذا البلد الى المثلين تقريبا من 36 الف جندي الى اكثر من 60 الف جندي في غضون 18 شهرا.

وقال اوباما الذي اجري محادثات مع هيئة الاركان الاميركية المشتركة في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الاسبوع الماضي انه يريد انسحابا تدريجيا يتسم بالمسؤولية للقوات الاميركية من العراق.

وقال اوباما في المقابلة: "في المحادثات التي اجريتها مع هيئة الاركان ومع القادة على الارض اعتقد ان لدينا احساسا الان بان العراقيين اجروا للتو انتخابات مهمة للغاية دون وقوع اعمال عنف كبيرة، اننا في وضع يتيح لنا تحميل العراقيين مزيدا من المسؤولية".

واضاف ايضا: انه من اكثر لحظات ضبط النفس خلال فترة رئاسته القصيرة اضطراره للتوقيع على رسائل لعائلات الجنود القتلى.

وقتل اكثر من 644 جنديا اميركيا في افغانستان و4236 في العراق.