كولن باول: المرشح هاغل من أبرز مؤيدي "إسرائيل"

كولن باول: المرشح هاغل من أبرز مؤيدي
الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٣ - ٠٨:١٥ بتوقيت غرينتش

أعرب وزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول عن تأييده لترشيح السناتور تشاك هاغل لمنصب وزير الدفاع الأميركي، مشدداً على انه من أبرز مؤيدي الكيان الإسرائيلي، ولم يستبعد أن يستخدم الأخير القوة ضد إيران.

وقال باول في مقابلة ضمن برنامج "Meet the Press" على شبكة "إن بي سي" الأميركية ان هاغل مؤهل جداً لمنصب وزير الدفاع الأميركي وسيكون من أبرز داعمي الجنود الأميركيين.
وأضاف ان "هذا الرجل سيكون حذراً بتعريض حياة الجنود للخطر لأنه سبق وعرضت حياته لخطر"، في إشارة إلى إصابته الخطيرة خلال خدمته العسكرية في فيتنام.
وشدد باول على ان هاغل يعرف ما معنى الحرب وسوف يخوض حرباً في حال وجدها ضرورية "لكنه شخص سيقوم بذلك بحذر وبعد مناقشات".
ولم يستبعد باول أن يستخدم هاغل القوة ضد إيران، وقال: "أعتقد ان تشاك هاغل قال ان لا شيء يبقى إلى الأبد غير مطروح على الطاولة لكنه أحد الذين يؤمنون بأفق التفاوض".
وتعليقاً على الانتقادات التي يتعرض لها هاغل على خلفية قوله ان "اللوبي اليهودي يخمد أصوات الكثيرين في الكابيتول هيل"، شدد باول على انه قال "اللوبي الإسرائيلي وليس اليهودي".
وشدد على ان هاغل هو من أبرز داعمي الكيان الإسرائيلي "لكن هذا لا يعني الموافقة على كل موقف تتخذه الحكومة الإسرائيلية".
يشار إلى انه يوم كان سناتوراً صوت هاغل لمصلحة غزو العراق بالعام 2003 لكنه عاد وانتقد إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش على هذه العملية، كما عارض زيادة عديد القوات الأميركية هناك بالعام 2007.
لكن باول دافع عن قرار الغزو، غير انه قال: "لكننا لم ننفذ العملية جيداً".
وبالرغم من دعمه للرئيس الأميركي باراك أوباما، شدد باول على انه ما زال جمهورياً، مع العلم انه ينتقد بشدة الحزب الجمهوري "الذي خسر الانتخابات مرتين".
ورأى ان على الجمهوريون أن يمعنوا النظر الآن بأنفسهم.
يشار إلى ان أوباما سمى هاغل لوزارة الدفاع خلفاً لليون بانيتا الذي سبق أن أعلن نيته الاستقالة، علماً بأن الترجيحات باحتمال إعلان أوباما تسميته لمنصب وزير الدفاع، أثارت حفيظة بعض المؤيدين المتطرفين للكيان الإسرائيلي بسبب انتقادات وجهها في السابق إلى تل أبيب.
وشدد هاغل على انه لا يوجد أي دليل على مناهضته للكيان الإسرائيلي، وقال إنه لم يوافق على بعض القرارات المدعومة من جماعات مؤيدة لإسرائيل "لأنها كانت لها نتائج عكسية".