تعتزم حركة الحريات والديمقراطية "حق" تنظيم مسيرة سلمية بالسيارات الخميس المقبل احتجاجاً على استمرار اعتقال الأمين العام للحركة الأستاذ حسن المشيمع، والشيخ محمد حبيب المقداد.
وحملت الحركة في بيان اصدرته الثلاثاء، النظام مسؤولية التصعيد في مواجهة الحركة المطلبية، واغلاق كل منافذ الحوار والتحاور الجاد.
وقال البيان، ان هذه الفعالية تهدف إلى ارسال رسالة احتجاج سلمية ومتحضرة للسلطات على استمرار حبسها للأستاذ المشيمع والشيخ المقداد.
واضاف البيان، لقد مضى أسبوع على اعتقال الإستاذ حسن مشيمع -أمين عام حركة حق- والشيخ محمد حبيب المقداد- رئيس جمعية الزهراء للايتام، ومنذ ذلك الوقت وهما يقبعان في الحبس الإنفرادي دون أي اتصال بالعالم، بعد أن قرر النظام حبسهما لمدة غير محددة، تبين لاحقاً انها أسبوعان، دون توضيح مسببات الحبس.
وكان الاستاذ والشيخ إضافة الدكتور عبدالجليل السنكيس قد اعتقلوا الاثنين الماضي 26 يناير/ كانون الثاني والتحقيق معهم في مساء ذلك اليوم لساعات طويلة، في محاولة من النظام لتلفيق تهم لهم.
من جانبه، قرر النظام التصعيد في مواجهته للحركة المطلبية، من خلال اعتقال المناضلين والزج بهم في السجون واغلاق كل منافذ الحوار والتحاور الجاد والمفضي لحلحلة القضايا العالقة، فإن الحركة تحمله كافة التداعيات الأمنية والسياسية والإقتصادية التي سببها ويسببها هذا الموقف.
واكد البيان إن الحركة سوف تبدأ مشروع المقاومة المدنية السلمية عبر العديد من الأنشطة التي تدعو جماهير الشعب للتفاعل معها بغية انجاحها، احتجاجاً على ما قام به النظام من اعتقال واحتجاز أولئك المجاهدين، وبقية معتقلي الحركة المطلبية.
واوضح أول هذه الأنشطة الاحتجاجية عبارة عن مسيرة بالسيارات تحيط بمركز العاصمة المنامة لمدة ثلاث ساعات متواصلة من الساعة السابعة وحتى الساعة العاشرة من مساء يوم الخميس 5 فبراير/ شباط.