الأمم المتحدة: حل الأزمة في سوريا بأيدي السوريين

الأمم المتحدة: حل الأزمة في سوريا بأيدي السوريين
الأربعاء ٢٣ يناير ٢٠١٣ - ١٠:٠٥ بتوقيت غرينتش

شددت الأمم المتحدة علی أن حل الأزمة في سوريا يكمن بأيدي السوريين أنفسهم، معتبرة أن جميع السوريين حول طاولة التفاوض يتطلب جهدا.

وصرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالقول: إن الممثل الخاص الأخضر الإبراهيمي يواصل جهوده وتقييمنا للوضع هو قلة فرص السوريين معاً، والقرار حول المستقبل بأيديهم، لكن المجتمع الدولي ومجلس الأمن يتحمل مسؤولية وقف معاناة الشعب السوري.
يأتي ذلك في وقت أكدت روسيا موقفها من الأزمة السورية الداعي لوقف العنف والحوار وفق اتفاق جنيف؛ وأدانت إصرار جماعات المعارضة علی العنف ورفض الحوار.
وصرح رئيس الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي صباح اليوم أن: كل شيء يصطدم بهوس المعارضين بفكرة الإطاحة بنظام الرئيس الأسد وهذا عائق كبير أمام تسوية الأزمة.
وأضاف: ان المعارضة السورية تريد فقط إسقاط النظام؛ ومادام هذا الموقف العنيد قائماً فلن يحدث أي شيء طيب وسيستمر الصراع المسلح وسيموت الناس.
وطالب لافروف الدول المعنية بإلزام ائتلاف الدوحة بالحوار لأن المعارضة ترفضه وهذا يتعارض مع اتفاق جنيف؛ مؤكداً أن الوضع في سوريا لايتطلب إجلاء جماعياً للمواطنين الروس.
ميدانياً يواصل الجيش السوري تقدمه في أكثر من منطقة ضمن عملياته المتواصلة لتطهيرها من الجماعات المسلحة حيث تقدم عبر محاور الصاخور الشعار وباب أنطاكيا بحلب، وسجل اشتباكات مع مسلحين في أطراف مدينة خان شيخون بريف إدلب؛ ما أسفر عن مقتل ثمانية منهم وإصابة آخرين؛ ومصادرة أسلحة وذخيرة، كما دمر الجيش مقرين للمجموعات المسلحة بريف سراقب، فيما تصدی لهجوم مسلح علی سجن إدلب المركزي ما أدی لوقوع اشتباكات انتهت بانسحاب المسلحين وفرارهم باتجاه الأحراش المحیطة بالمكان ومقتل وإصابة عدد منهم.
وتحدث مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون جينغ الذي قال إن بعثته زارت كل الجبهات عن اتفاق لوقف إطلاق النار خلال مهمتها، وتساءل: إذا كان هذا الأمر ممكناً خلال أربع ساعات من هذه المهمة فلماذا لايمكن تمديد هذه المدة من أجل الشعب السوري من كلا الطرفين؟
وأضاف جينغ قائلاً: إذا كنتم تشكون في مستوی المأساة إذاً تعالوا وشاهدوا بأنفسكم؛ أجيبوا علی أسئلة الأمهات والآباء والأولاد هناك، الذين لايرون أي أمل في الأفق يجب أن تجيبوهم علی الفشل السياسي!