مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة تقود المعارك في مالي

مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة تقود المعارك في مالي
الجمعة ٠١ فبراير ٢٠١٣ - ٠٧:٢٨ بتوقيت غرينتش

كتب سودارسان راجافان في صحيفة الواشنطن بوست مقالاً تحت عنوان "مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة تقود المعارك في الحرب شمال مالي". حيث يقول الكاتب إن "غالبية المقاتلين الذين سيطروا على قلب المدينة لخمسة أيام هذا الشهر كانوا من الماليين يتحدثون باللغة المحلية لسكان الشمال والجنوب".

"غير أن قادتهم كانوا مختلفين عنهم، حسبما قال السكان المحليون، فهم كانوا أجانب يتحدثون باللغة العربية".
وتابع الكاتب يقول "إن 6 حراس كانوا يحمون قائد مجموعتهم ذا اللحية الرمادية المرقطة والعمامة السوداء.. وخدم المقاتلون الماليون لديه فقط كمترجمين له أو كانوا يزودونه بتقارير استخبارية".
وتضيف الواشنطن بوست "أن ما انطلق على أنه عصيان محلي يقوده ماليون، تطور الآن إلى نزاع يقوده جناح تنظيم القاعدة في غرب أفريقيا وشمالها،"
"وغالبية المنتمين إليه هم مقاتلون أجانب من الجزائر وموريتانيا، بحسب دبلوماسيين غربيين ومسؤولين عسكريين ومحللين ماليين".
وتتابع الصحيفة الأميركية أنه "مع تقدم القوات الفرنسية والمالية في شمال مالي، أصبحت هذه القوات تعرف أكثر عن هؤلاء المسلحين الذين سيطروا على منطقة ديابالي التي هي بحجم مدينة تكساس الأميركية لأشهر".
وتضيف "أن (من تسميهم) الجهاديين يبدون عازمين على توسيع النزاع إلى نضال أوسع نطاقاً ضد الغرب".
"وجاء أول رد فعل من المسلحين على سيطرة القوات الفرنسية على أجزاء من بلدة جاو السبت، على لسان الزعيم الإقليمي الأعلى لتنظيم القاعدة، حسبما نشرت قناة الجزيرة القطرية على موقعها الإلكتروني".
"والذي تعهد بمجابهة ما وصفه بأنه العدوان الصليبي الجديد، مضيفا أن الإمارة الإسلامية الجهادية سيتم إنشاؤها في شمال مالي".