أعلن رئيس مؤسسة الطاقة النووية الروسية سيرجي کيريينکو ان بلاده تخطط لتشغيل مفاعل بوشهر النووي الايراني بحلول نهاية العام.
وقال کيريينکو "اذا لم تقع أي حوادث غير متوقعة، فان الاطلاق سيحدث في الموعد المقرر. بدء العمل مقرر هذا العام".
وقال متحدث باسم المؤسسة ان کيريينکو کان يتحدث عما يسمى التشغيل "الفني" والذي سيعمل فيه المفاعل بالکامل لأول مرة ويهدف الى اختبار أنظمته قبل توصيل الکهرباء.
وكان رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي الايراني علاء الدين بروجردي اعلن في نهاية العام 2008، ان تقارير مهندسي محطة بوشهر النووية تؤكد ان تشغيل المحطة سيتم العام 2009.
واكد بروجردي: "ان محطة بوشهر لا تمثل اي تهديد لدول منطقة الخليج الفارسي، وان انشطة مشروع محطة بوشهر تخضع جميعها لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ووقعت طهران وموسكو عام 1992 اتفاقية شاملة للتعاون النووي تقضي بان تتولى شركة "اتم استروي اكسبورت" الروسية اكمال محطة بوشهر النووية بحلول عام 1999، غير ان تاريخ تدشين المحطة تأخر لمدة عقد كامل.
وتأخر انجاز المحطة مرارا على خلفية التوتر القائم حول برنامج ايران النووي الذي يدعي الغربيون انه يخفي شقا عسكريا.
تجدر الاشارة الى ان الولايات المتحدة وحلفاءها يتهمون ايران بمحاولة تطوير اسلحة نووية تحت غطاء برنامج نووي مدني، الا ان ايران تنفي هذه المزاعم وتؤكد ان برنامجها النووي مخصص فقط للاغراض السلمية.