كوريا الجنوبية تدعو الشمالية للتخلي عن تطوير برنامجها الصاروخي

السبت ٠٧ فبراير ٢٠٠٩ - ٠١:٠٨ بتوقيت غرينتش

دعت كوريا الجنوبية الخميس، جارتها الشمالية الى التخلي عن تطوير برنامجها الصاروخي وعملية الاطلاق المحتملة لصاروخ جديد بعيد المدى في الاشهر المقبلة.

وقال متحدث باسم الخارجية الكورية الجنوبية ان هناك معلومات تؤكد عزم بيونغ يانغ على اختبار صاروخ يبلغ مداه 6 الاف و700 كيلومتر، ويمكنه حمل رؤوس نووية والوصول الى القارة الاميركية.

وتتوقع سيئول ان تجري كوريا الشمالية التجربة في الربيع المقبل. فيما تبرر بيونغ يانغ هذه التجارب بتطوير قدرتها على اطلاق الاقمار الصناعية واكتشاف الفضاء.

وتقول وسائل الاعلام اذا نجحت عملية الاطلاق سيصبح لدى كوريا الشمالية صاروخ يقدر أقصى مدى له بنحو 6700 كيلومتر ويمكنه أن يحمل رأسا نووية تصل الى اراض أميركية لكن ليس الى الولايات الثمانية والأربعين في القارة الاميركية نفسها.

وسيمثل هذا للمرة الأولى تهديدا أمنيا مباشرا من كوريا الشمالية على الولايات المتحدة.

وسيكون بمقدور بيونغ يانغ التي تمتلك بالفعل مئات من الصواريخ البدائية اختبار انظمة صواريخ متعددة المراحل وزيادة قدرتها على انتاج صواريخ طويلة المدى.

ويقول خبراء ان كوريا الشمالية لا تمتلك بعد التكنولوجيا التي تمكنها من تصميم رأس نووي صغير الحجم. ولكن بيونغ يانغ تعمل على استخدام أسلحة بيولوجية وكيماوية كرؤوس لصواريخها.

وسيتم تصوير عملية الاطلاق في حال نجاحها على انها رمز عظيم لافكار الزعيم كيم جونغ ايل كما ستعزز قيادته بعد الاشتباه باصابته بجلطة في اب /أغسطس مما اثار تساؤلات بشأن مدى سيطرته على مقدرات السلطة.

كما ستبلغ كوريا الشمالية شعبها بانها أطلقت صاروخا ليحمل قمرا صناعيا لتسبق جارتها الجنوبية الغنية في دخول نادي الفضاء بينما ترسل اشارات الى الرئيس الاميركي الجديد باراك أوباما بانه لا يجب تجاهل بيونغ يانغ.