المعارضة الموريتانية تحمل العسكر مسؤولية تداعيات العقوبات الافريقية

السبت ٠٧ فبراير ٢٠٠٩ - ٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش

حملت المعارضة في موريتانيا المجلس العسکري الحاکم مسؤولية العقوبات التي فرضها مجلس الامن والسلم الافريقي التي أصبحت نافذة اعتباراً من اليوم، والتي تطال أعضاء المجلس العسكري الذين اطاحوا بالرئيسِ ولد الشيخ عبد الله قبل اشهر، وتشمل منعهم من السفر، وتجميد أرصدتهِم المالية في الخارج.

وقال المتحدث باسم الخارجية الموريتانية باباه سيدي عبد الله في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان قرار مجلس السلم والامن ضد القادة الموريتانيين وسعي المجلس الى تدويله غير مبرر، مشيرا الى ان بلاده تعكف بشكل عملي على ايجاد حل موريتاني للازمة السياسية في البلاد.

واكد ان الخطوات باتجاه الحل في موريتانيا تتسارع ، معتبرا ان من الاولى بالاتحاد الاوروبي وكافة شركاء موريتانيا ان يساهموا في هذه الجهود بدل السعي الى خلق مشاكل اضافية لنواكشوط.

من جانبه قال القيادي في الجبهة الموريتانية للدفاع عن الديمقراطية سيدي ولد محمد الكوري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان من وضع موريتانيا في هذا الفخ (العقوبات) هو الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي يتحمل المسؤولية كاملة عن العقوبات التي تم فرضها على موريتانيا من قبل الاتحاد الافريقي.



هذا وقال رئيس المركز العربي الافريقي للاعلام والتنمية محمد سالم ولد الداه في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: لا شك ان اميركا دخلت بثقلها على خط الازمة الموريتانية من اجل الضغظ عليها عقابا لها على موقف الاخيرة من العلاقة مع اسرائيل اثر العدوان على غزة.