صحيفة حمايت: تكرار التقارير المغرضة

صحيفة حمايت: تكرار التقارير المغرضة
الإثنين ٠٤ مارس ٢٠١٣ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

ومن القضايا التي اهتمت أغلب صحف طهران الصادرة صباح اليوم الإثنين04/03/2013 بإبرازها، هي الأنباء والافتتاحيات المتعلقة بملف حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية في إيران.

صحيفة حمايت: تكرار التقارير المغرضة
مهمانبرست: تقرير أحمد شهيد غير موثق ويفتقد للاسس القانونية

تتحدث صحيفة "حمايت" في افتتاحيتها عن التقرير الأخير لمقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان فی إيران أحمد شهيد، وذلك بقلم كاتبها "محمد حسن آصفري". وأشار الكاتب إلى صدور التقرير الرابع لأحمد شهيد المقرر الخاص للمنظمة الدولية بحقوق الإنسان في إيران أخيراً، حيث حمل بين طياته نفس الاتهامات الواهية التي جاءت في التقرير السابق، إلا أن هذه المرة، حاول التقرير أن يعكس أوضاع حقوق الإنسان في إيران بأنها سيئة وغيرطبيعية أكثر من ذي قبل.
ولفت الكاتب إلى أن مبادىء وأصول كتابة التقارير تؤكد ضرورة استنادها إلى وثائق وأدلة دامغة وهي ماتفتقده تقارير أحمد شهيد، حيث استند في تقاريره ضد جمهورية إيران الإسلامية على اتهامات بعض المعادين للنظام؛ وأن هذا التقرير في الحقيقة هو تقرير مسيس ومنحاز ويفتقد إلى المصداقية الحقوقية والقانونية، لأن إيران الدولة الوحيدة في العالم التي يضم مجلسها الإسلامي نواب من جميع الأقليات الدينية في البلاد ولهم الحرية الكاملة كغيرهم من النواب، في مزاولة مهامهم بحرية، كما وأن المرأة في الجمهورية الإسلامية لاتختلف عن الرجل في المشاركة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، بينما كانت مشاركتها في الأنشطة الاجتماعية، قبل انتصار الثورة الإسلامية، محدوداً للغاية، فضلاً عن أن الخدمات التي توفرها إيران للسجناء هي في مستوى المعايير الدولية ولاتنتهك حقوقهم القانونية أبدا.
ونوه الكاتب قائلا: إذا كانت الأمم المتحدة تسعى وراء حقوق الإنسان حقاً، فعليها أن تهيء تقريراً عن ظروف سجون ومعتقلات "أبو غريب" و"غوانتانامو" أو تكتب تقاريرها عن أوضاع اللاجئين الفلسطينين أو ظروف ومعاناة الشعب البحريني الجريح، حتى يتضح أين تنتهك حقوق الإنسان ومن قبل من!
واستطردت الصحيفة قائلة، إذا كان أحمد شهيد يسعى وراء رعاية حقوق الإنسان في العالم فالأحرى به أن يكتب تقريراً عن الأوضاع المأساوية للمسملين في ميانمار، وأن يعالج حقوق الإنسان هناك أولاً، ولكن مع الأسف فإن الأمم المتحدة تحولت إلى أداة في يد المستعمرين لتحقيق أهدافهم.
واختتم "محمد حسن آصفري" مقالته قائلاً: إن خلل البنية الهيكلية للأمم المتحدة كان سبباً للقوى المتغطرسة أن تستغل أدوات هذه المنظمة المكرسة لإحقاق العدالة في العالم، وأن تتسلط بهذه الطريقة على الدول المستقلة ولهذا فإن تقارير مقرر الأمم المتحده الخاص بحقوق الإنسان في إيران، تحمل طابعاً سياسياً فقط، وتفتقد للمصداقية والأسس القانونية بالكامل.

مهمانبرست: تقرير أحمد شهيد غير موثق ويفتقد للأسس القانونية
وفي الشأن ذاته، كتبت صحيفة "رسالت" بأن المتحدث باسم الخارجية، وصف التقرير الأخير لمقرر الأمم المتحده الخاص بحقوق الإنسان فی إيران أحمد شهيد، بالمنحاز وغيرالموثق وتكرار لمزاعم الدول الغربية ضد إيران.
وأفادت الصحيفة أن "رامين مهمانبرست" أكد بأن "أحمد شهيد" استند إلی وسائل الإعلام المعادية للشعب الإيراني وإعلام المجموعات الإرهابية المعروفة، لإثاره الاتهامات ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، وأعرب عن أسفه لنشر مثل هذا التقرير الذي عرض مصداقية وأداء حقوق الإنسان للأمم المتحدة للخطر بشكل كامل، واصفاً التقرير بأنه يفتقد للمصداقية والأسس الشرعية.
وأوضحت الصحيفة أن المتحدث باسم الخارجية، أكد التزام جمهورية إيران الإسلامية، الدائم باحترام الكرامة الإنسانية والحقوق الأساسية للأشخاص وفقاً للدستور والتعاليم الدينية وقال: إن إيران ستسعی عملياً للإيفاء بالتزاماتها الدولية من دون أن تؤثر عليها الأجواء السلبية والتقارير غيرالبناءة.