إسرائيل تهدد بضرب "هدف كبير" إذا استمر سقوط الصواريخ

الإثنين ٠٩ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٢:٤١ بتوقيت غرينتش

هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الاحد بضرب "هدف كبير" في قطاع غزة إذا استمر إطلاق الصواريخ الفلسطينية.

ونقل التلفزيون الإسرائيلي أمس عن مسؤولين في الجيش القول "إن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما تواصل سقوط الصواريخ من القطاع كما أن الجيش لن يضرب بناية أو اثنتين هذه المرة بل سيستهدف هدفا كبيرا لردع الفلسطينيين".


وأشار هؤلاء إلى "أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية يطالبون الآن بأن تنفذ إسرائيل هجوما على القطاع وتنفيذ ـ ضاحية جنوبية ـ فيه كتلك التي نفذت في جنوب بيروت في حرب صيف "2006 ، أي تدمير أحياء كاملة بمبانيها.

وكان ناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي أعلن اطلاق صاروخين أمس من قطاع غزة على جنوب اسرائيل بدون ان يتسببا باصابات.

وقال المصدر نفسه ان الصاروخ الاول انفجر في كيبوتز (قرية تعاونية) نيرام قرب مدينة سديروت والحق اضرارا بعدد من السيارات اشتعلت النيران في اثنتين منها.واطلق صاروخ ثان مداه اطول وانفجر في ارض خلاء جنوب مدينة عسقلان بدون التسبب بضحايا او اضرار.


من جانبها ، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن أي اتفاق للتهدئة مع إسرائيل "سيكون مؤقتا وثمرة للمقاومة الفلسطينية".

وقال أبو عبيدة المتحدث باسم القسام في بيان صحفي "نحن مستعدون لاتفاق تهدئة يكون ثمرة للمقاومة حيث فشلت كل جهود السياسة في فك الحصار".

وحدد أبو عبيدة شروط القسام للتهدئة قائلا: "نريد أن تكون التهدئة المؤقتة مقابل فتح المعابر بشكل كامل وفك الحصار نهائيا ووقف العدوان دون خروقات خاصة وأن هذه المطالب ليست مطالب حزب أو تنظيم هذه مطالب شعب وحقه الطبيعي وليست منة من أحد".

وأضاف: "هذا موقفنا الثابت والذي نكرره في كل مرة ، إذا تحققت هذه الشروط الإنسانية فنحن مستعدون لتهدئة تكون تخفيفا عن شعبنا ودعما لمشروعه التحرري".

من جهة أخرى ، جددت الزوارق البحرية الإسرائيلية المتمركزة على طول ساحل مدينة غزة أمس قصفها للشواطئ الشمالية للقطاع ما أدى إلى تضرر عدد من قوارب صيادي الأسماك الفلسطينيين.

وقالت مصادر فلسطينية إن الزوارق فتحت نيران أسلحتها الثقيلة تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين وأطلقت عددا من القذائف شمال القطاع دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وأوضحت المصادر أن الزوارق فتحت نيران أسلحتها الثقيلة تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين في محاولة لمنعهم من ممارسة مهنتهم التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد.