قررت منظمة خلق الارهابية في العراق اتخاذ مصر قاعدة لها بعد ابلاغ الحكومة العراقية اياها رسميا بمغادرة البلاد باسرع وقت ممكن.
وكشفت مصادر مطلعة امس السبت من داخل المنظمة الارهابية ان قادتها يبحثون عن ارضاء سلطات بعض بلدان المنطقة لانشاء معسكر بديل اخر بعد إعلان الحكومة وإصرارها على طرد عناصر هذه الزمرة الاجرامية من العراق .
واضافت المصادر ان قادة هذه الزمرة قررت اتخاذ مصر قاعدة لها بدل معسكر اشرف في الاراضي العراقية حتى تحول دون تشتت وانهيار عناصرها الاجرامية او لجوء بعض عناصرها الى بلدان اوروبية او حتى عودة عدد منهم الى ايران.
واعلن مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي في وقت سابق، ان الحكومة العراقية ابلغت ما يسمى بجماعة مجاهدي خلق الارهابية بلزوم انهاء وجودها على الاراضي العراقية ومغادرة البلاد باسرع وقت ممكن ولا يمكن لهم البقاء في العراق تحت اي ظرف.
وجاء هذا الاعلان بعد ان زار وفد امني برئاسة الربيعي معسكر اشرف في محافظة ديالى شمال شرق بغداد لابلاغ الزمرة الاجرامية موقف الحكومة رسميا، وذلك بعد تسلم السلطات الامنية العراقية المعسكر من قوات الاحتلال.
وتقول المصادر ان قادة زمرة المنافقين بمساعدة بعض الدول المعادية لايران اتخذت قرارها بالاستقرار في احدى بلدان المنطقة بعيدا عن الحدود الايرانية بغية جلب دعم الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما كسلفه بوش.
واوضحت المصادر انه بسبب توتر العلاقات بين القاهرة وطهران خاصة على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اخيرا، اعلنت السلطات المصرية عن موافقتهم ليتم انشاء معسكر للجماعة داخل اراضيهم.