حكومة الاحتلال تقرر بلورة مشروع قرار يخص شاليط

الأحد ١٥ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٢:٠٣ بتوقيت غرينتش

اجرى رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي ايهود اولمرت الاحد ، مشاورات مع القادة السياسيين الاسرائيليين بشان محادثات التهدئة مع حماس.

وذكرت اذاعة الاحتلال ان كلا من اولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني ووزير حربه ايهود باراك قرروا بلورة مشروع قرار يخص الجندي الاسير لدى المقاومة جلعاد شاليط، بالتنسيق مع مصر وعرضه على المجلس الوزاري المصغر.

وقد اصر اولمرت السبت على اطلاق سراح الجندي الاسير لدى المقاومة جلعاد شاليط مقابل التوصل مع الفلسطينيين الى تهدئة وفتح المعابر.

وقال مکتب أولمرت في بيان "إن موقف رئيس الوزراء هو أن إسرائيل لن تصل إلى تفاهمات بشأن هدنة قبل الإفراج عن جلعاد شليط".

وفيما اقر ما يسمى بوزير الامن الداخلي الاسرائيلي افي ديختر، بضرورة الافراج عن اسرى فلسطينيين کبار لاتمام صفقة التبادل مع حماس، قال وزير داخلية الكيان مائير شتيرت ان التهدئة وفتح المعابر لن تكون الا بالافراج عن شاليط.

وقال ديختر، في تصريحات نقلتها إذاعة الاحتلال ، إن إسرائيل ستفرج على الأرجح عن الکثير من المعتقلين الفلسطينيين الکبار ضمن صفقة ترمي إلى استعادة الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط.

غير أنه أعرب عن اعتقاده بأن أبرز هؤلاء المعتقلين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم، ومنهم أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد في کتائب القسام التابعة لحماس عبد الله البرغوثي، "لن يعودوا إلى منازلهم".

وکانت مصادر سياسية في حکومة الاحتلال قالت إن بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستشملهم صفقة شاليط لن يسمح لهم بالعودة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.

في المقابل، اعلنت حركتا حماس والجهاد الاسلامي رفضهما الشروط الاسرائيلية بشان ربط ملف التهدئة بموضوع اطلاق سراح شاليط، كما حملت حركة حماس كيان الاحتلال مسؤولية اي فشل لتفاهمات التهدئة.

وفي الاثناء واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلية اعتداءاتها الجوية والبحرية على الفلسطينيين في اماكن متفرقة من قطاع غزة.