دعوة للرباط في المسجد الأقصى تحديا للاجراءات الاسرائيلية

الأحد ١٥ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

دعا رئيس الحركة الاسلامية في الاراضي الفلسطينية المحتلة الشيخ رائد صلاح الاحد، نشطاء الحركة الى تكثيف الوجود والحضور اليومي الدائم في المسجد الاقصى.

وطالب صلاح في بيان صحافي عقب اجتماع حاشد لنشطاء الحركة بتفعيل عموم المجتمع الفلسطيني للمشاركة في جميع الفعاليات المعارضة لاستمرار الحفريات الاسرائيلية والاجراءات التهويدية للمسجد الاقصى المبارك.

وقال ان "المسجد الاقصى يمر في هذه الايام باخطر مرحلة، بل انها مرحلة مصيرية تتطلب منا ان ننتصر للمسجد الاقصى ولمدينة القدس"، مضيفا "يجب ان نستعد لتقديم التضحيات من اجل نصرة قضية المسجد الاقصى ولذلك نحن مطالبون بالرباط الدائم فيه".

وشدد صلاح على اهمية اشراك عامة المجتمع الفلسطيني بكل فعالية من خلال تكثيف التواجد والرباط في المسجد الاقصى كتفعيل المشاركة في دروس مصطب العلم في المسجد الاقصى، والتي تلقى يوميا في ساعات الصباح، وفي ساعات المساء احيانا اخرى.

من جانب آخر، دعت لجنة القوى الوطنية ولاسلامية في الضفة الغربية الاحد الى اسقاط الرهان على خيار المفاوضات بعد فوز تحالف اليمين الاسرائيلي في الانتخابات الاسرائيلية.

وقالت القوى في بيان عقب اجتماع عقدته في رام الله بالضفة الغربية ان "فوز اليمين الاسرائيلي في الانتخابات يعكس تركيبة المجتمع الاسرائيلي العنصري والمتطرف واليميني الامر الذي يتوجب على القيادة الفلسطينية اسقاط الرهان على خيار المفاوضات مع اسرائيل".

ودعت القوى الى ضرورة ربط التهدئة مع الجانب الاسرائيلي بنتائج واشتراطات سياسية وليس فقط تهدئة بلا مقابل، وان تشمل التهدئة وقف الاستيطان والقمع والاعتقال والقتل في الضفة الغربية ايضا.

وناقشت القوى الوضع السياسي العام والوار الوطني الشامل وموضوع التهدئة واكدت ان المصلحة العليا للشعب الفلسطيني توجب الحوار الجدي الشامل والوصول لاتفاق وطني شامل حول مختلف القضايا.

وطالبت القوى بضمان المشركة الاوسع لجميع الفصائل في منظمة التحرير الفلسطينية وضمان تفعيلها واصلاحها ديمقراطيا والعمل من اجل اجراء انتخابات للمجلس الوطني حيثما امكن ذلك وفق مبدا التمثيل النسبي الكامل.