سوريا: الحكومة مسيطرة، والجيش يتقدم

السبت ٠٦ أبريل ٢٠١٣ - ٠٨:٠٢ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)- 06-04-2013- في اطار الجهود التي تبذلها الحكومة السورية للخروج من الازمة التي تعاني منها البلاد، التقى رئيس الوزراء وائل الحقلي بممثلي مدينة حلب في البرلمان السوري، وذلك لبحث سبل حل المشاكل التي تعاني منها المدينة و نقص الخدمات بعد استهداف المجموعات المسلحة للمنشآت العامة، فيما واصل الجيش تقدمه في ارياف دمشق و ادلب و حلب منجزا عمليات نوعية استهدفت اوكارا للمسلحين.

اعضاء مجلس الشعب عن مدينة حلب اكدوا للحقلي ضرورة إعادة بسط الأمن والاستقرار للمدينة ودعم الجانب الاقتصادي للمواطن.

و قال النائب في مجلس الشعب السوري عن محافظة حلب سهيل فرح لقناة العالم الاخبارية الجمعة : اللقاء تم حول اهم القضايا التي تمس المواطن في مدينة حلب، مثل الكهرباء و الماء و الصحة و النظافة و رغيف الخبز و المشتقات النفطية.

و اضاف النائب سهيل : تم التباحث حول مجمل هذه القضايا، و تم وضع نواب حلب في صورة ما يجري في كل القطاعات في حلب بما فيها الجانب الامني.

وكان رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي قد اكد امتلاك حكومته مخزونا استراتيجيا لمختلف المواد التموينية وخاصة الدقيق والمشتقات النفطية.

ميدانيا، سجل الجيش السوري تقدما في ريف دمشق، ضمن بلدات العتيبة وعدرا وقارة، مخلفا بداريا خسائر فادحة في صفوف المسلحين بعد سيطرته على الجزء الاكبر من المدينة، مع استمرار الاشتباك في الابنية المحيطة بالمجمع الحكومي، والذي يعتبر اهم مراكز تحصين المسحلين هناك.

و قال الخبير في الشؤون العسكرية و الاستراتيجية اللواء يحيى سليمان لقناة العالم الاخبارية: الصراع حول دمشق و خاصة في داريا هو في حكم المنتهي، لكن هناك جيوبا كثيرة، معتبرا ان في داريا تحت الارض هناك داريا اخرى، و كذلك في مناطق اخرى.

و اضاف سليمان : ان هذا يدل على ان هناك تحضيرا مسبقا و بعيدا، و لم يأت ذلك بعد ما سمي بالانتفاضة او الحراك السوري او ما شابه ذلك.

و في الشمال السوري ، نفذت وحدات من الجيش و عدد من كتائب الدفاع الوطني و المهام الخاصة عمليات مشتركة في البساتين الجنوبية الغريبة لمدينة ادلب، دُمرت خلالها مقرات لجبهة النصرة، مثلما هو الحال في ريف حلب حيث استهدف الجيش تجمعات لمسلحين في عندان و حريتان.
MKH-5-23:44