حرق آبار النفط يهدف الى تدمير اقتصاد سوريا

الأحد ٠٧ أبريل ٢٠١٣ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)- 07-04-2013- اتهم سياسي سوري معارض دول الجوار السوري بالتآمر على بلاده بهدف تدميرها وضرب بناها التحتية الاقتصادية، و اعتبر ان العصابات الارهابية التي تحرق آبار النفط و تهرب المعامل الى خارج سوريا مرتطبة بأجندات خارجية، داعيا الى مواجهة تلك العصابات بكل الوسائل الممكنة.

وكانت العصابات المسلحة قد اضرمت النار في 9 من آبار النفط السورية في مناطق مختلفة بعد خلاف نشب بينهم على تقاسم النفط المسروق، ما أدى إلى خسائر يومية تقدر بـ ٤٦٧٠ برميلا من النفط و٥٢ ألف متر مكعب من الغاز من آبار محافظة دير الزور فقط.

و قال عضو هئية التنسيق السورية المعارضة اكرم الاكرمي لقناة العالم الاخبارية السبت : هناك اعمال  ارهابية تستهدف قطاع النفط و القطاعات الاقتصادية الاخرى، و تحدث خسائر كبيرة يتحملها الاقتصاد السوري، مؤكدا ان هيئة التنسيق ضد هذه الاعمال الارهابية و حتى العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا و تؤثر على الشعب السوري، و تدينها بأشد الإدانة.

و اضاف الاكرمي ان هذه الاعمال الارهابية تتم بالتنسيق مع دول اقليمية بالجوار السوري، معتبرا ان قطاع النفط حيوي في الاقتصاد السوري، و ان تأثيراته تكون على كافة القطاعات الاقتصادية، من زراعة و صناعة بالاضافة الى الاضرار البيئية في المنطقة.

و اشار الى ان تسعة من آبار النفط تحترق، فيما يجري تهريب النفط السوري، و هذا كله هو ثروة مادية للشعب السوري، مشددا على ضرورة وقف هذه الاعمال الارهابية و التآمر على سوريا، المطلوب تدميرها في هذا الوقت.

و اكد الاكرمي ان المسلحين الذين دخلوا على خط الازمة السورية متربطون بأجندات معينة تهدف الى تدمير البلاد و تخريبه، مشددا على ضرورة مواجهة العصابات الارهابية بكافة السبل.

و حذر عضو هئية التنسيق السورية المعارضة اكرم الاكرمي من ان مجموعات مسلحة اصبحت تحكم منالطق جغرافية محددة و ترتبط بدول مجاورة تقوم بعمليات تهريب النفط و المعامل السورية الى بلد مجاور، بهدف تدمير الاقتصاد السوري.

و اشار الاكرمي الى ان خسائر سوريا جراء الازمة فاقت الـ 80 مليار دولار، فيما فاقت خسائر النفط 540 مليار ليرة سورية، معتبرا ان السوريين دفعوا من عرق جبينهم ثمن ما يتم تدميره الان.

وحذرت السلطات السورية من ان هذه التعديات تسبب ضررا و أثرا سلبيا على المكامن النفطية تعيق الاستثمار مستقبلا، وتسيء إلى عامل المردود النفطي النهائي للطبقة، إضافة إلى الآثار البيئية السلبية على الانسان و الكائنات الحية و المياه السطحية و الجوفية و الهواء.
MKH-6-18:41