الائتلاف المعارض: لا نملك اي نفوذ داخل سوريا

الائتلاف المعارض: لا نملك اي نفوذ داخل سوريا
الإثنين ٠٨ أبريل ٢٠١٣ - ٠٩:٤٠ بتوقيت غرينتش

أكد مصدر مقرب من ما يسمى بـ الائتلاف السوري المعارض في باريس رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن معارضين داخل ائتلاف الدوحة يؤكدون في مجالسهم أنهم فقدوا أي نفوذ كان ممكناً أن يتمتعوا به بالداخل السوري وأن الكلمة الآن للمتشددين ولما يسمى بـ جبهة النصرة.

وقال المصدر نقلا عن جريدة "الوطن "إن ائتلاف المعارضة كان يعول على ميليشيا الجيش الحر ليبسط نفوذه في عدد من القرى في الشمال السوري إلا أن أغلبية من كانوا يطلقون على نفسهم لقب القادة تمت تصفيتهم من قبل جبهة النصرة مع من كان معهم من مقاتلين أغلبيتهم سوريون.
وأضاف المصدر إن الائتلاف يخشى الاعتراف بهذه الحقيقة كي لا يفقد الامتيازات والرعاية الدولية التي يحظى بها إلا أن الواقع على الأرض يثبت أن لا وجود لهذا الائتلاف داخل سوريا على الإطلاق.
ويتابع المصدر إن عدة تقارير مخابراتية غربية حذرت حكومات أوروبا وأميركا من خطورة إرسال مزيد من السلاح داخل الأراضي السورية كون هذا السلاح يقع في نهاية الأمر بيد جماعات ارهابية تتبع لتنظيم القاعدة وتحمل أسماء متعددة بهدف خلط الأوراق إلا أنها في نهاية المطاف تتبع للتنظيم ذاته.
وتشير التقارير إلى أن السلاح المرسل إما تتم مصادرته من قبل جبهة النصرة وإما يقوم عناصر من الجيش الحر بالمتاجرة به وبيعه للنصرة أو يصادره الجيش العربي السوري.
ويضيف المصدر: إن كل المعارضين المعتدلين الذين كانوا يرفضون فكرة حمل السلاح انسحبوا من صفوف معارضة الخارج واتهموها بتسهيل وصول عناصر القاعدة إلى سوريا ودمجهم بداية في صفوف السوريين بحجج واهية قبل أن ينقض هؤلاء على السوريين ذاتهم ويقتلون عدداً كبيراً منهم ويؤسسوا لمشروعهم الخاص.
وتشير تقارير من الشمال السوري أن لا علم يرفع في عدة قرى إلا علم القاعدة وكذلك في محافظة الرقة وريف دير الزور وعدد من أحياء حلب.
ومؤخراً نشب صراع جديد بين ما يسمى بالجيش الحر وجماعات الإخوان المسلمين إذ اتهم الناطق الإعلامي للجيش الحر الإخوان بفرض سيطرتهم على ائتلاف الدوحة وتعيين رئيس وزراء يتبع لهم دون ذكر من تم تصفيتهم من الجيش الحر على أيدي الإخوان بالتعاون مع جبهة النصرة وكان آخرهم رياض الأسعد.