السفير الايراني لدى البحرين يؤكد على تمتين أواصر التعاون مع دول الجوار

الإثنين ١٦ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٩:٥٨ بتوقيت غرينتش

أكد السفير الايراني لدى المنامة حسين امير عبد اللهيان الاحد، ان السياسات الثابتة التي تنتهجها بلاده تقوم على تعزيز العلاقات وتمتين اواصرها مع دول الجوار.

واضاف عبد اللهيان في تصريح صحفي ان البلدين (ايران والبحرين ) اكدا خلال الاعوام الاخيرة انهما يريدان تعزيز العلاقات بينهما على مختلف الصعد.

ولفت الى ان الرغبة لدى كبار المسؤولين في كلا البلدين تقوم على تعزيز العلاقات بينهما مما ادى الى ارتقاء التعاون الى مستوى اللجنة المشتركة العليا للتعاون الثنائي برئاسة وزيري خارجية البلدين.

واشار السفير الايراني الى ان العلاقات التجارية مع البحرين تشكل احدى القضايا التي يريد كلا البلدين تنميتها بصورة جادة "واننا شهدنا زيادة حجم التبادل التجاري مع البحرين خلال العامين المنصرمين".

واوضح انه خلال الاشهر الستة المنصرمة وخاصة بعد زيارة وفد غرفة التجارة للجمهورية الاسلامية الايرانية الى البحرين ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 30% .

وتابع عبد اللهيان "بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين اكثر 200 مليون دولار حاليا واننا نأمل ان تأخذ وتيرة التبادل التجاري بالتسارع وذلك من خلال تصدير الغاز الطبيعي الايراني الى البحرين".

واكد ان "ايران تحظى بقدرات وطاقات كافية لتصدير الغاز الطبيعي الى البحرين وقد استطاعت وزارة النفط الايرانية مد انبوب لنقل الغاز الطبيعي بطول 150 كيلومترا خلال فترة 90 يوما مما يشكل فترة قياسية ".

وأوضح عبد اللهيان انه من المقرر زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين، مشيرا الى ان شركات الخطوط الجوية الايرانية تقوم باتخاذ الاجراءات الضرورية وستكون البحرين بمثابة محطة ترانزيت للكثير من المسافرين الايرانيين الذين يعتزمون السفر الى بلدان آسيا واوروبا.

وحول تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، قال السفير الايراني لدى المنامة ان" البلدين يتابعان مجالات مختلفة على صعيد التعاون الثقافي وقد اتفق وزيرا الثقافة خلال لقائهما الاخير في المنامة على اقامة أول اسبوع ثقافي للبحرين في طهران خلال فصل الربيع القادم".

وحول اطلاق ايران أول قمر صناعي الى الفضاء ووضعه في المدار المخصص له قال عبد اللهيان: ان المنجزات والتجارب التي احرزتها ايران تعود بالنفع على كافة الشعوب وخاصة بلدان الجوار .

ووصف القمر الصناعي الايراني "اميد" بأنه قمر خاص بالابحاث وسيستخدم للاغراض العلمية فقط، رافضا المزاعم التي يطلقها البعض حول هذا القمر الصناعي ومؤكدا على ان مراقبة نشاطات هذا القمر الصناعي عبر الانترنت امر ممكن التحقق بالنسبة للجميع.