هيومن رايتس: بورما تشن حملة تطهير عرقي ضد المسلمين

الإثنين ٢٢ أبريل ٢٠١٣ - ٠٣:١٨ بتوقيت غرينتش

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش بورما بتنفيذ حملة تطهير عرقي ضد الاقلية المسلمة، مؤكدة وجود اثباتات تشير الى مقابر جماعية وعمليات نقل قسري للسكان.

وقال مدير المنظمة في اسيا فيل روبرتسون إن سلطات ولاية راخين بميانمار ساعدت في التطهير العرقي للمسلمين. واثارت اعمال عنف ضدهم في مناطق اخرى.
واضاف أن قوات الأمن شاركت بقتل رجال ونساء واطفال عام 2012، مشيرا الى أن هذه القوات وقفت دون تدخل اثناء الهجمات او ساعدت المهاجمين مباشرة بارتكاب الجرائم.
واكد روبرتسون أن اكثر من 125 الف شخص محرومون من المساعدات الانسانية ولا يمكنهم العودة الى منازلهم.
كما يشير التقرير الذي يستند الى اكثر من مئة مقابلة الى ادلة على وجود اربع مقابر جماعية على الاقل، متهما قوات الامن البورمية بالسعي لإخفاء ادلة على وقوع جرائم.
ولفتت المنظمة الى ان شاحنة حكومية قامت في حزيران/يونيو 2012 بإلقاء 18 جثة قرب مخيم للنازحين المسلمين بهدف ترهيبهم وحملهم على الرحيل نهائيا.
ويبلغ عدد المسلمين حوالى 800 الف شخص يقيمون في ولاية راخين وتعتبرهم الامم المتحدة احدى الاقليات الاكثر تعرضا للاضطهاد في العالم، وقد حرمهم المجلس العسكري الحاكم سابقا في بورما من الجنسية.