الخطاب الطائفي أزم الامور في العراق

الخطاب الطائفي أزم الامور في العراق
الخميس ٢٥ أبريل ٢٠١٣ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 25/1/2013- أدان النائب عن ائتلاف دولة القانون في العراق احسان العوادي الخطاب الطائفي الذي اعتمدته بعض الجهات والشخصيات السياسية المعارضة قائلا ان هذا الخطاب ادى تازيم الامور في العراق .

وقال العوادي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الاربعاء: ان الحكومة العراقية هي حكومة الجميع وان الايحاء بان الحكومة هي حكومة طرف او طائفة واحدة هو الذي ازم الامور مع الخطاب المتصاعد من بعض الاخوة الذين يلعبون على الخطاب الطائفي بشكل واضح وصريح من خلال وسائل الاعلام والفضائيات ابتداءا برئيس المجلس الذي اكد وقوفه مع اي مشروع ضد مشروع الحكومة الى الذين اعتلوا منصات الخطابة.
وقال: ان جل من اعتلى مناصب الخطابة عندما حرضوا على سفك الدم العراقي وتصوير الحكومة على انها حكومة ايرانية او حكومة صفوية او حكومة اتت من خارج العراق كانوا وراء الاحداث التي وقعت في الحويجة من استخدام الرصاص خلال التظاهرات.
وحول كلام رئيس الوزراء العراقي بانه مضطر لمواجهة من يتجاوز القانون رغم المفاوضات التي حصلت بين المعتصمين والحكومة قال العوادي: ان الحكومة باتت في موقف واضح من الضعف بسبب الاستجابة المفرطة لكل ما يصدر من قبل محافظة معينة او من قبل مجموعة معينة ولا اعتقد انه هذا هو حل للمشاكل المطروحة، ان ما يتم طرحه من مطالب من قبل محافظة معينة فهناك مطلب مغاير له من قبل محافظة اخرى وعلى الحكومة ان تحافظ على الخط الوسط، ان الحكومة سعت لتلبية مطالب المتظاهرين ببعض المحافظات الغربية بشكل نعتقد انه كان خطأ وقد ظهرت مظاهرات في محافظات اخرى ولذلك يجب التوقف عن الاستجابة المفرطة لما يطلبه بعض المتظاهرين.
واضاف: ان لدى بعض المتظاهرين القليل من المطالب المشروعة وان لدى الآخرين مطالب تمس العملية السياسية بالاساس فهناك من يدعو الى عودة البعث واطلاق المجرمين والقتلة وهناك من هو في قائمة العراقية ورئيس القائمة يطالبون بتبييض السجون العراقية واطلاق الجميع بمن فيهم القتلة من القاعدة , ان هكذا اطروحات من غير المقبول تلبيتها .
Fz-24-10:23