اتهم مندوب السودان لدى منظمة الامم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم مجلس الامن الدولي بالعقم، واستغلال الاوضاع من قبل بعض دوله للتآمر على بلاده من اجل تغيير نظام الحكم في الخرطوم.
وقال عبد الحليم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: "ان سلوك بعض اطراف مجلس الامن الدولي في استغلاله لاغراضهم يستوجب بدون شك تغيير مناهج عمل مجلس الامن واصلاحه" معتبرا ان المجلس بصورته الراهنة لا يرجى منه اي خير ابدا.
واتهم مندوب السودان لدى الامم المتحدة، فرنسا بالتنصل من تعهداتها لبلاده بطرد فصائل التمرد من اراضيها ما لم تنضم للعملية السياسية في السودان.
وقال: خلال عدة اجتماعات تمت بين الرئيس السوداني ونظيره الفرنسي ساركوزي، والتي كان آخرها في الدوحة خلال اجتماعات التمويل والتنمية، وعد ساركوزي البشير بطرد عبد الواحد نور (رئيس احد فصائل التمرد في دارفور) اذا لم يلتحق بالعملية السلمية في السودان.
واكد ان العمل على اقرار السلام في دارفور وكل السودان سيتواصل بغض النظر عن قرار محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس البشير والذي لن يكون ملزما لبلاده.
هذا ورحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون باتفاق الدوحة بين الحكومة السودانية واحدى حركات التمرد في دارفور، ورأى فيه تقدما بناء.
كما رحب اعضاء مجلس الامن بالاتفاق، فيما اعتبرت المندوبة الاميركية سوزان رايس ان لا علاقة بين مصير الرئيسِ السوداني عمر البشير وهذا الاتفاق.