نقلا عن مسؤولين اميركيين كبار ..

أوباما يستعد لإرسال أسلحة فتاكة للمعارضة السورية

أوباما يستعد لإرسال أسلحة فتاكة للمعارضة السورية
الأربعاء ٠١ مايو ٢٠١٣ - ٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عمن قالت انهم "مسؤولون كبار في الادارة الأميركية" ان الرئيس الأميركي باراك اوباما يستعد لإرسال أسلحة فتاكة إلى المعارضة السورية، وهو اتخذ خطوات لتأكيد قيادة الولايات المتحدة بين حلفائها وشركائها في السعي لإسقاط الدولة السورية.

وأكد المسؤولون بحسب الصحيفة ان المفاوضات السياسية لا زالت الخيار المفضل في التعامل مع الأزمة السورية، مشيرين إلى انه من أجل ذلك أطلقت الإدارة الأميركية جهدا جديدا لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان استخدام الحكومة السورية المحتمل لأسلحة كيميائية، والتدخل الخارجي الأكبر الذي يمكن أن يولده هذا الأمر، يجب أن يدفعه لإعادة النظر في دعمه للرئيس الأسد.
لكن المسؤولين شددوا على ان أوباما، الذي تحدث هاتفيا مع بوتين ويرسل وزير خارجيته جون كيري إلى موسكو خلال الأيام المقبلة، سيتخذ قرارا نهائيا بشأن تزويد المعارضة بالأسلحة الفتاكة خلال أسابيع، قبل لقائه المحدد بالرئيس الروسي في حزيران/يونيو المقبل.
وأكد أحد المسؤولين أنه بالرغم من أن الرئيس الأميركي يبدي حذرا في الرد على تخطي ما أسماه (الخط الأحمر) في إشارة إلى ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية، فهو مستعد للإقدام على خطوات تتراوح بين "تسليح المعارضة وإرسال جنود إلى الأرض".
وأشار إلى ان الوضع يتخذ منحى تصاعديا "وقد انتقلنا إلى مساعدة لديها أهداف عسكرية أكثر".
ولم يحدد المسؤولون ما هي الأسلحة التي يبحث في إرسالها إلى المعارضة السورية التي سبق وطلبت أسلحة مضادة للدبابات وضواريخ أرض ـ جو.
وردا على سؤال بشأن احتمال إقامة منطقة حظر جوي فوق سورية، قال المسؤول "ان الإدارة الأميركية تراجع كل الخيارات".
وكان أوباما قال في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، أن واشنطن تمتلك أدلة على استخدام أسلحة كيميائية في سورية، لكنها تجهل كيف استخدمت، ومتى استخدمت، ومن استخدمها.
وسبق أن أوضح الرئيس الأميركي ان استخدام أسلحة كيميائية في سورية سيعد تجاوزا لخط أحمر لن تقبله واشنطن، غير أنه لم يحدد ردة الفعل التي قد تقوم بها في حال ثبوت ذلك.
وأعلنت دمشق على لسان أكثر من مسؤول سوري انها لم ولن تستخدم الاسلحة الكيمياوية، ان وجدت، في الاحداث الجارية في البلاد.