استنفار اسرائيلي في الداخل بعد العدوان على سوريا

الإثنين ٠٦ مايو ٢٠١٣ - ٠٥:٤٦ بتوقيت غرينتش

أعلن الاحتلال الاسرائيلي حالة الاستنفارِ في الداخلِ وعلى الحدود مع سوريا ولبنان تحسباً لرد على عدوانه الجوي امسِ على دمشق كما رفع حالة التأهب القصوى بجميعِ سفاراته وبعثاته الدبلوماسية في جميعِ انحاء العالم.

وتجري الجبهة الداخلية في كيان الاحتلال الاسرائيلي تدريبات مكثفة حول كيفية التعامل مع سيناريو تعرض الكيان لصواريخ مكثفة، من لبنان وسوريا وغزة وتأتي هذه التدريبات إزاء تقديرات للأجهزة الأمنية بتدخل سوريا وغزة، في حال وقوع مواجهات مع حزب الله، خلافاً لما حصل في حرب لبنان الثانية عام 2006.

ونقل موقع كتائب القسام ان تقديرات الأجهزة الأمنية الاسرائيلية تفيد أن "الأوضاع عند الحدود الشمالية آخذة بالتوتر وهناك احتمال تدهور سريع ومفاجئ في سوريا يؤدي إلى مواجهات فيتعرض كيان الاحتلال إلى قصف مكثف من الصواريخ".
وقال مسؤول أمني اسرئيلي إن "التدريبات تأتي في أعقاب تقديرات للأجهزة الأمنية أن الأوضاع، التي تشهدها سوريا قد تؤدي إلى فتح جبهة حرب في الجبهة الشمالية، تتعرض خلالها دولة الاحتلال  إلى مئات الصواريخ من قبل التنظيمات المتواجدة في سورية".
وقد ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أن "هناك قلقا متزايدا لدى الأجهزة الأمنية من سيطرة عناصر متشددة على أجزاء من الحدود مع سوريا".
وقال وزير الجبهة الداخلية جلعاد أردان "نحن مستعدون لجميع التغييرات في المنطقة، وهذه المناورة للتأكيد على الجهوزية لما يمكن أن يحدث في سوريا والمنطقة، والأحداث الأخيرة كانت شاهدة على أهمية جهوزية الجبهة الداخلية".
من جانبها أعلنت قيادة الجيش الاسرائيلي إنها قامت بنصب منظومة "القبة الحديدية" المخصّصة لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وأوضحت أنها قامت يوم الأحد الماضي بنشر عدّة بطاريات للمنظومة الحربية في منطقة الحدود مع سوريا، في حين أعلنت عن رفع حالة التأهب للدرجة القصوى خشية رد الجيش السوري على الغارة التي نفذتها مقاتلاته داخل الأراضي السورية.

وأوردت وسائل إعلام اسرائيلية أنباء تفيد باستنفار قوات الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" في جنوب الأراضي اللبنانية ، تحسباً لأي تطورات للأوضاع.

كلمات دليلية :