مقتل 15شخصاً بينهم 5 أميركيين بهجوم في كابول

مقتل 15شخصاً بينهم 5 أميركيين بهجوم في كابول
الخميس ١٦ مايو ٢٠١٣ - ٠٣:١٠ بتوقيت غرينتش

قتل 15شخصا بينهم 5 اميركيين و9 مدنيين افغان ،واصيب اربعون اخرون بجروح، في هجوم بسيارة مفخخة استهدف عربتين تابعتين لقوات الناتو في العاصمة الافغانية كابول.

 وقتل جنديان واربعة مدنيين يعملون في بعثة حلف شمال الاطلسي في الهجوم الذي استهدف آليتين للحلف في حي شاه شهيد السكني جنوب شرق كابول.
 وقال مصدر عسكري غربي ان الجنديين وثلاثة من المدنيين اميركيون. اما جنسية الموظف الرابع فلم تعرف.
وقتل ثمانية مدنيين افغان بينهم طفلان في سني السادسة والعاشرة واصيب 37 جريحا معظمهم اطفال كانوا ذاهبين الى المدرسة حسب السلطات الافغانية.
واكد ناطق باسم القوة الدولية ان "انفجارا استهدف قافلة للتحالف" في حي شاه شهيد السكني جنوب شرق العاصمة الافغانية.
من جانبه صرح قائد شرطة كابول محمد ايوب سلانجي ان "سيارة مفخخة انفجرت قرب آليتين عسكريتين اجنبيتين فسقط ضحايا وتضررت نحو عشرة منازل".
وقال سيد كبير اميري مدير خدمات المستشفيات في وزارة الصحة ان الانفجار العنيف هشم ثمانية مدنيين افغان على الاقل، اثنان منهم اطفال في سني السادسة والعاشرة مشيرا الى سقوط 37 جريحا معظمهم اطفال.
وتبنى الحزب الاسلامي الذي يقوده رئيس الوزراء السابق وزعيم الحرب الافغاني قلب الدين حكمتيار الهجوم الذي قال انه استهدف مستشارين عسكريين اميركيين لدى اجهزة الاستخبارات الافغانية.
وتبنت هذه الجماعة في ايلول/سبتمبر الماضي اعتداء اسفر عن سقوط 12 قتيلا بينهم ثمانية من جنوب افريقيا على طريق مطار كابول.
وقال مصطفى احد سكان الحي "كنت في المنزل عندما سمعت انفجارا عنيفا هز منزلنا فتحطم زجاج نوافذنا ورايت دخانا، فهرعت ابحث عن اشقائي وشقيقاتي في المدرسة".
وهذا اول هجوم يستهدف كابول منذ التاسع من اذار/مارس عندما سقط تسعة مدنيين في هجوم قرب وزارة الدفاع تبناه مسلحو طالبان خلال زيارة لوزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل.
ومنذ مطلع الشهر وبداية "هجوم الربيع" كثف المتمردون الهجمات على القوة الدولية التي فقدت 21 رجلا معظمهم اميركيون.
وشن طالبان في الفترة نفسها من السنة الماضية اعتداءات تفجيرية متزامنة على كابول تلتها معارك هزت العاصمة طيلة 17 ساعة واسفرت عن سقوط 51 قتيلا بينهم 36 مهاجما.
وينشر حلف الناتو مئة الف رجل معظمهم اميركيون في افغانستان، ومن المتوقع سحب القسم الاكبر منهم بحلول نهاية 2014 لكن بعض الدول مثل الولايات المتحدة والمانيا ابدت نيتها في ابقاء قوات عسكرية بعد ذلك التاريخ.