مجلس الامن الدولي يحذر من تجدد العدوان على غزة

الخميس ١٩ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٣:٠٢ بتوقيت غرينتش

أعرب اعضاء مجلس الامن الدولي الاربعاء عن قلقهم من مخاطر تجدد العدوان على غزة لعدم تطبيق قرار مجلس الامن 1860.

واستمع مجلس الامن الدولي في جلسة مفتوحة لمتابعة التطورات في الشرق الاوسط الى تقرير منسق عملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سري الذي حذر من خطر تكرار الدمار فى قطاع غزة.

وقال منسق الامم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الاوسط " بعد مرور شهر على اعلان وقف اطلاق النار في غزة، لا يزال يفتقد التوصل الى وقف دائم ورسمي لاطلاق النار".

واعتبر "انه بات واضحا ان نظاما رسميا لوقف اطلاق النار لن يصبح دائما سوى اذا كان هناك تقدم اوسع نطاقا بما في ذلك تبادل الاسرى بين الجانبين، الى جانب الوحدة الفلسطينية بين مختلف الفصائل".

وتطرق سري في كلمته الى اعلان كيان الاحتلال مصادرة اراض عربية في الضفة الغربية لبناء المزيد من المستوطنات عليها، قائلا ان هذه المسالة "ستلحق ضررا بمواصلة العملية التفاوضية".

واوضح ان هناك زيادة بنسبة 69 في المائة في عدد المباني الجديدة المبنية في المستوطنات خلال عام 2008 عن العام الذي سبقه وان اسرائيل تخطط لمصادرة 1700 هكتار من الاراضي الفلسطينية لتوسيع مستوطنة عفرات.

وقال ان هناك حاجة ماسة لمقاربة اقليمية شاملة تجاه التسويه في الشرق الاوسط والتي تتجسد حسب زعمه "في تنفيذ المبادرة العربية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة".

كما اكد سري ان قنابل غير منفجرة اسقطت على قطاع غزة خلال العدوان الاسرائيلي اختفت من موقع تخزين في القطاع.

وقال ان فريق المنظمة الدولية المتخصص في الالغام الارضية يواصل عمله في القطاع من اجل التخلص من العبوات غير المنفجرة بشكل امن وانه قد حقق تقدما كبيرا لحماية المدنيين والسماح بمواصلة العمليات الانسانية.

لكنه اضاف ان قيام اشخاص غير معروفين بازالة عدد غير محدد من القنابل غير المنفجرة التي القاها الاحتلال الى مكان مجهول يشدد على اهمية وجود موقع امن لنقل وتخزين العبوات غير المنفجرة.