رئيس برلمان العراق يدعو الى جلسة طارئة

رئيس برلمان العراق يدعو الى جلسة طارئة
السبت ١٨ مايو ٢٠١٣ - ٠٩:٣٤ بتوقيت غرينتش

طلب رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي السبت عقد جلسة نيابية طارئة بحضور مسؤولين امنيين وعسكريين بهدف مناقشة التدهور الامني في البلاد، في وقت تواصلت اعمال العنف حيث قتل 11 شخصا في هجمات متفرقة.

وقال النجيفي في بيان وزعه مكتبه الاعلامي انه "يدعو (...) اعضاء مجلسه الى عقد جلسة طارئة يوم الثلاثاء المقبل بحضور السادة وزير الدفاع والوكيل الاقدم لوزارة الداخلية ومدير جهاز المخابرات وقادة عمليات بغداد ودجلة".

واضاف ان هدف هذه الجلسة "مناقشة ملابسات (...) التدهور الخطير وتقديم التفسيرات المقنعة والمهنية الى الشعب العراقي".

وقتل اكثر من 150 شخصا في هجمات متفرقة في العراق على مدى الاسبوع الماضي، بينها هجوم استهدف مصلين خارج مسجد في بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) الجمعة قتل فيه 41 شخصا في يوم دام قضى فيه 70 شخصا.

ولم يصدر اي موقف حكومي تعليقا على هذا اليوم الدامي.

ومنذ بداية ايار/ مايو، قتل نحو 270 شخصا في انحاء مختلفة من البلاد.

وراى النجيفي ان العراق يعيش "تداعيات خطيرة "نتيجة هذا التدهور المريب الذي تقف خلفه قوة ظلامية (...) تهدف الى اشعال الفتنة بين مواطنيه واضعاف ارادته وعزمه ووحدته وتمزيق نسيجه الاجتماعي".

وتواصلت اليوم اعمال العنف في العراق حيث قتل 11 شخصا في هجمات متفرقة بينهم اربعة من عائلة واحدة.

وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "مسلحين يرتدون زي الجيش اقتحموا منزل مدير ناحية الرشيد جنوب بغداد وقتلوا احد افراد حمايته".

واضاف ان "المسلحين انتقلوا الى منزل جاره وهو نقيب في قوة مكافحة الارهاب التابعة لوزارة الداخلية، واردوه قتيلا مع زوجته وطفلين اخرين".

واكد مصدر طبي رسمي مقتل الضحايا الخمسة.

وفي هجوم اخر، اغتال مسلحون مجهولون فجر السبت امام وخطيب جامع فجة النعمة اسعد ناصر في منطقة عويسيان في ابو الخصيب جنوب البصرة (450 كلم جنوب بغداد).

كما قتل شخص على الاقل واصيب 15 بجروح في هجوم بسياة مفخخة في اللطيفية في جنوب بغداد، وفقا لمصادر امنية وطبية رسمية.

وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد)، اعلن الملازم اول في الشرطة قاسم اللهيبي عم مقتل مدني وشرطي في هجومين غرب ووسط المدينة.