بدء اعمال اجتماع اصدقاء سوريا في طهران

الأربعاء ٢٩ مايو ٢٠١٣ - ١٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

انطلقت ظهر اليوم الأربعاء أعمال اجتماع أصدقاء سوريا في العاصمة الإيرانية طهران تحت عنوان الحل السياسي والاستقرار الإقليمي بمشاركة وفود من 40 دولة ، وقد أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي مجددا على المبادرة الايرانية ذات الست نقاط لحل الأزمة في سوريا سياسياً.

واعتبر صالحي ان هذا الاجتماع هو خطوة مهمة لحل الأزمة في سوريا وقال في كلمته بالافتتاح، إن "المبادرة الايرانية السابقة بخصوص حل الأزمة في سوريا لم تنفذ بسبب التدخلات الخارجية" ، مبينا أن مبادرات إيران لحل الأزمة تأتي دائما في إطار احترام السيادة الوطنية السورية.

وأضاف صالحي إن إيران طرحت مشروعا من ست نقاط لحل الأزمة في سوريا يعتمد على وقف العنف وإطلاق حوار وطني واجراء انتخابات تشريعية حرة، كما أن طهران كجزء من الحل فى سوريا دعمت مساعى موسكو لحل الأزمة، مؤكدا أنه يجب عدم السماح بالتدخل الأجنبي في سوريا وأن على الأطراف التي تدعي الديمقراطية للشعب السورى أن تدعه يحدد مصيره.

وحذر صالحي من أن ما يحدث في سوريا سيؤدي إلى انعدام الاستقرار في المنطقة والعالم وأن العنف والتأخير في الحل السياسي للأزمة في سوريا ليس من مصلحة أي بلد في العالم.

واقترح صالحي تشكيل مجموعة اتصال من أجل إيجاد الحل السياسي للأزمة في سوريا، مؤكدا أنه من الضروري وقف تدفق الأسلحة إلى الإرهابيين في سوريا وإيجاد الأرضية الصالحة لعدم دخول قوى أجنبية إليها. 

ويشارك في اجتماع طهران لبحث السبل السلمية للخروج من الازمة‌ السورية كل من وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، والمستشار القانوني لرئيس حكومة بغداد فاضل محمد جواد، ووزير خارجية الجزائر مراد مدلسي، و مساعد وزير الخارجية العماني "يوسف الحارثي"، والرئيس اللبناني السابق اميل لحود، وشمس فواهي نهوذا وزير الدفاع التنزاني، ومساعد وزير خارجية الاكوادور انخل انريكي آرياس، ومساعد وزير خارجية بوليفيا خوان كارلوس الورالدا.
كما يشارك كل من دافيد فيلاسكيس نائب وزير خارجية فنزويلا ، ويوري تمرين مساعد وزير الخارجية الاندونيسي ومحمد علي اوف المساعد الخاص لوزير خارجية اذربيجان،‌ووزير العدل بجمهورية سوازيلاند، ومساعد المدير العام لوزارة الخارجية الصينية، ومسؤول الملف السوري في روسيا، في هذا الاجتماع.
كما بعث كل من المبعوث الاممي الى ‌سوريا الاخضر الابراهيمي، والامين العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو، رسالة الى اجتماع اصدقاء سوريا الذي انعقد اليوم بالعاصمة طهران.
وبالرغم من توجيه دعوات الى قطر والسعودية للمشاركة في مؤتمر طهران، الا ان الرياض والدوحة امتنعتا عن الحضور في هذا الاجتماع الذي يرمي الى ايجاد حل سلمي للخروج من الازمة السورية .

المزید من الصور

بدء اعمال اجتماع اصدقاء سوريا في طهران