معتقلة بحرينية في وضع صحي خطير

معتقلة بحرينية في وضع صحي خطير
الإثنين ٠٣ يونيو ٢٠١٣ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

أبدت عائلة المعتقلة البحرينية نفيسة العصفور قلقها الشديد على «حياتها وصحتها خصوصاً أنها تعاني من عدة أمراض ويتم منع تلقيها للعلاج في مجمع السلمانية الطبي».

وطالبت العائلة بـ«الإفراج عنها لأنه لا دليل على اتهامها»، وستعرض العصفور على النيابة العامة بتاريخ 20 يونيو/ حزيران الجاري.
وأشارت العائلة إلى نفيسة المعتقلة المتهمة بحسب وزارة الداخلية بمحاولة تنفيذ «عمل إرهابي» خلال التجارب الرسمية لسباق الفورمولا واحد مع ريحانة الموسوي إلى أن «وضعها الصحي خطير ومن الممكن أن يشكل خطراً على حياتها فهي تعاني من الصداع النصفي وهي بحاجة إلى العلاج المنتظم عنه وهو يشكل خطراً على نظرها كونه يعرضها لاحتمال قتل خلايا وأنسجة تؤدي إلى فقدانها البصر حسب تشخيص الطبيب في الفترة السابقة»، وتابعت «وهي تعاني حالياً من ضعف في البصر».
ولفتت العائلة إلى أن «4 عمليات أجريت لها في منطقة الصدر لإزالة الغدد وهي كانت تحت ملاحظة الأطباء قبل الاعتقال، كما إنها كانت في رحلة علاج إلى الأردن في العام 2011 لملاحظة الغدد والأورام»، مؤكدة أنها «تعاني كذلك من انزلاق في الفك وهي بحاجة لأكل خاص يكون على وصف الأطباء، كما أجريت لها عمليتان لوجود كسر في الإصبع وهي بحاجة إلى أخصائي عظام لشدة الألم في الإصبع».
وشددت العائلة على أن «الحالة الصحية لها تراجعت بعد اعتقالها والتحقيق وهي بحاجة لرعاية طبية»، وبينت أنها تأكدت من «تعرضها للإغماء 4 مرات وذلك بشهادة بعض السجينات اللاتي كن معها في التوقيف فضلاً عن التأخر في إسعافها في المرة الأخيرة التي أغمي عليها فيه»، وواصلت «إذ وصل الإسعاف بعد 45 دقيقة وتم نقلها إلى مستشفى القلعة قبل أن يتم إرجاعها بعد رجوع الوعي لها».
وتابعت العائلة «طلب منها التوقيع على ورقة تفيد برفضها العلاج بشكل كلي إلا أنها رفضت التوقيع، فهي تريد العلاج على أيدي الأطباء المتخصصين وليس في مستشفى القلعة الذي لا يقدم لها ما تحتاجه من علاج»، وواصلت «وهذا يجعلنا قلقين على حياتها في ظل حالتها الصحية وعدم تلقيها العلاج»، واستكملت «قام زوجها بأخذ مواعيد لها في مجمع السلمانية وكان لها موعد بتاريخ 27 مايو/ أيار الماضي لكنها لم تأخذ للعلاج، ومن المفترض أن لديها موعدين اليوم ونخشى أن لا يتم نقلها لتلقي العلاج».
من جهة أخرى، قالت المحامية انتصار العصفور إنها تقدمت بطلب لزيارة موكلتها إلا إنه لم يسمح لها بزيارتها، مشيرة إلى أن «الرد كان هو بإرفاق الخطاب في الملف دون أن يسمح لي بزيارتها حتى الآن»، مؤكدة أن «لا دليل مادياً واحداً ضدها وأن الدليل الوحيد هو الاعترافات التي أخذت بالقوة»، وتابعت «رأيتها مرتين في المرة الأولى عندما قامت بتوكيلي والمرة الأخرى عندما أخذت للنيابة العامة الكلية للتحقيق بشأن تعرضها للتعذيب».