اجتماع في باريس اليوم لحسم مستقبل العلاقة مع موريتانيا

الخميس ١٩ فبراير ٢٠٠٩ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

يعقد في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الجمعة، اجتماع تشاوري لمجموعة الاتصال الدولية حول موريتانيا يحضره ممثلون عن الاتحادين الافريقي والاوروبي.

ويرى المراقبون انه قد يكون هذا الاجتماع حاسما فيما يتعلق بموضوع العقوبات على نواكشوط على خلفية الانقلاب العسكري، في وقت توعد رئيس البرلمان الموريتاني مسعود ولد بلخير بافشال الانقلاب.

في غضون ذلك، حشد مناهضو الانقلاب في موريتانيا مساء أمس الخميس بملعب نواکشوط الرئيسي آلافا من أنصارهم للمطالبة بافشال الانقلاب وعودة الرئيس المخلوع ولد الشيخ عبد الله الى السلطة.

وشارك في المهرجان عدد من زعماء الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية منهم رئيسها الدوري عبد القدوس ولد أعبيدنا رئيس حزب الاتحاد الموريتاني ورئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير.

وهاجم المتحدثون بشدة رئيس المجلس العسکري الحاکم الجنرال محمد ولد عبد العزيز ونعتوه بکل الأوصاف وطالبوه بالتنحي لحل الأزمة الناجمة عن انقلابه الذي وصفوه بـ "البغيض".

وقال ولد بلخير في کلمة اختتام المهرجان وهو أول مهرجان يرخص له منذ تشرين أول/أکتوبر الماضي بعد قرار السلطات العسکرية حظر التظاهر لأسباب أمنية ان "الجنرال ولد عبد العزيز قد تقطعت به السبل ولم يبق أمامه من خيار سوى الحرکات البهلوانية" .

وأضاف :" نرفض الاستبداد وحکم الجيش ولن نقبل التفرقة ولن نستکين ونحن لها وسيعلم الجنرال ورفاقه أنهم الخاسرون، موريتانيا رافضة للانقلاب وستظل على مواقفها من الطغمة العسکرية الحاکمة".

ودعا ولد بلخير کافة نواب البرلمان الموريتاني الى العودة الى الصواب والرشد من أجل صالح موريتانيا ومستقبل أجيالها.

وقال ان "النظام العسکري سيزول وستجرى انتخابات" مطالبا المثقفين وأصحاب المبادرات بطرح آرائهم في الساحة السياسية قبل أي مبادرة والقول بشکل صريح للجنرال ولد عبد العزيز "انك أخطأت بانقلابك على السلطة والمفروض أن تعود لرشدك وتتنازل عن الحکم".