وبين خجسته في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الاحد، ان المجالس المحلية هي بمثابة برلمانات للمدن والمناطق التي تمثلها ولاتخاذ القرارات في اطار الوضع المحلي ولكل منطقة، موضحا ان انتخابات المجالس المحلية تاخذ موقعها وليست خاصة فقط بالبلديات او اختيار البلديات.
واشار الى ان هناك اصول مواد مهمة في الدستور الايراني متعلقة ومرتبطة بانتخابات المجالس المحلية، منوها الى ان المجالس المحلية في الواقع تملك قرار تلك المناطق التي تمثلها، ومبينا ان المادة 101 في الدستور الايراني ركزت على موضوعات مجالس المدن المتعلقة بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية والخدماتية لكل مدينة.
ونوه الى ان مجلس الشورى الاسلامي هو الذي قرر تزامن اجراء الانتخابات الرئاسية مع انتخابات المجالس المحلية، معتبرا ان هذا القرار صحيحا لان تزامن الانتخابات الرئاسية والمحلية تقلل من تكاليف اجراء الانتخابات.
وقال: ان اعداد المرشحين الى انتخابات المجالس المحلية كانت جيدة وكان الاقبال واسعا من قبل اهل الفكر والرأي للترشيح، وبالتأكيد ان هناك تأثير مباشر او غير مباشر لانتخابات المجالس المحلية على الانتخابات الرئاسية وبالعكس وذلك لتزامن اجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية معا، ونتمنى ان تكون المشاركة على مستوى 50 مليون ناخب لان المشاركة الواسعة تساعد على تأصيل الديمقراطية.
واضاف: ان مهام المجالس المحلية ليست تنموية فقط، فهي مرتبط بالقضايا البلدية وكذلك لديها مهام اجتماعية وصحية وثقافية وتعليمية اضافة الى الامور الخدمية، المجالس المحلية تقرر وتخطط لمستقبل المدينة التي تمثلها ويمكن لاعضاء المجالس المحلية او يوجدوا تحولا مهما في المدن.
وتابع: ان التيارات السياسية تدعو الناخبين للمشاركة في المجالس المحلية، الائتلافات التي تشكلت خلال الفترة الماضية تدير حملاتها الدعائية وهناك ائتلافات مختلفة مكونة من عدة اشخاص لشغل مقاعد المجالس المحلية، هؤلاء الافراد يتم فرزهم عبر هذه الائتلافات، نحن في مجلس الشورى الاسلامي ننظم شؤون الاحزاب لكي تكون هناك احزاب رسمية فاعلة في ايران.
FF-10-20:41