فشل مجلس النواب العراقي مساء الخميس مجددا في انتخاب رئيس له.
وفي الوقت الذي أشار فيه رئيس البرلمان بالوكالة خالد العطية الى البحث عن رئيس توافقي بين جميع الاحزاب والكتل السياسية، أعلن سليم الجبوري تمسك جبهة التوافق بمرشحها بعد حصوله على غالبية اصوات الحاضرين في الجلسة.
وفي هذا الاطار، قال عضو مجلس النواب العراقي حسن السنيد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: "مرة اخرى لم يستطع البرلمان ان يحكم معادلة الاكثرية والاقلية وينتخب رئيسا له ليتجه هذه الايام الى التوافق بين الكتل السياسية".
وفي تصريح مماثل لقناة العالم الاخبارية، قال عضو مجلس النواب العراقي محمد اسماعيل: "ان 136 صوتا لم تكن كافية ليحصل مرشح الحزب الاسلامي اياد السامرائي على النصاب القانوني، فصوتان فقط منعا وصوله الى سدة رئاسة البرلمان بعد ان ذهبت بقية الاصوات الى منافسه مرشح مجلس الحوار الوطني الذي انشق عن جبهة التوافق خليل جدوع بعد حصوله على 81 صوتا فيماعبر 20 نائبا عن معارضتهم لكلا المرشحين باقتراع ابيض".
هذا، وقد اشار رئيس البرلمان العراقي بالوكالة الشيخ خالد العطية الى انه سيجرى البحث عن مرشح توافقي جديد وفقا للآليات المتبعة داخل البرلمان، لتبدأ جولة جديدة يوم السبت بتنافس خمسة مرشحين جدد، فيما يتوقع المراقبون ان يحصل التوافق على حاجم الحسني او النائب مهدي الحافظ، لتسوية الخلافات حول رئاسة البرلمان في هذا البلد.