اميركا تختار تسليح المعارضة السورية طريقا لجنيف-2

اميركا تختار تسليح المعارضة السورية طريقا لجنيف-2
الثلاثاء ١١ يونيو ٢٠١٣ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

انعكست معركة القصيرعلى موقف الإدارة الأميركية التي اختارت تسليح المعارضة كطريق لـ "جنيف-2"، وأكدت أن الوضع الميداني في سوريا يقلقها وأنه ينبغي عليها مساعدة المعارضة المسلحة على الاحتفاظ بمواقعها.

وقالت صحيفة (السفير) في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ان الكشف عن اجتماعات في البيت الأبيض لدرس موضوع تسليح المعارضين السوريين، يتناقض مع إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومسؤولين أميركيين آخرين دعمهم لعقد مؤتمر "جنيف-2" والتوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة السورية.
وتابعت: ذكر مسؤولون في الإدارة الأميركية لوكالة "اسوشييتد برس"، إن مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع ووكالة الاستخبارات الأميركية ووكالات أخرى بدأوا اجتماعات مكثفة في البيت الأبيض أمس لبحث موضوع تسليح المعارضين السوريين وتقديم خيارات أخرى للرئيس الأميركي باراك أوباما.
وأوضحوا أن المسؤولين سيقدمون خيارات لأوباما وكبار مستشاري مجلس الأمن القومي الذين سيلتقون غدا الأربعاء لبحث الموضوع السوري.
وأشار المسؤولون إلى أن إدارة أوباما، وبسبب التقدم السريع للقوات السورية على الأرض، وخصوصا بعد معارك القصير وريفها، قد تقرر هذا الأسبوع تقديم "مساعدات قاتلة" إلى المعارضين السوريين، كما انه سيتم بحث قضية فرض حظر جوي، بالرغم من أنهم استبعدوا اتخاذ قرار حول هذا الأمر.
وذكرت الصحيفة ان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان، قالت لمراسلتها في واشنطن: "إن أوباما طلب من فريقه للأمن القومي، الذي يضم كيري، بحث كل الخيارات الممكنة التي تسمح لنا بتحقيق أهدافنا لمساعدة المعارضة السورية".
وتابعت: "إن الولايات المتحدة ستواصل النظر في طرق تقوية قدرات المعارضة السورية، بالرغم من انه ليس هناك أي إعلان جديد الآن".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي "الأوضاع على الأرض تدهورت. هذا بصراحة مبعث قلق، والإدارة الأميركية تعتقد أنه ينبغي لها مساعدة المعارضة السورية على الاحتفاظ بمواقعها".