واوضح عبد الرقيب في حديث مع قناة العالم اليوم الثلاثاء ان صالح الذي وافق على التنحي طبقا لمبادرة مجلس التعاون اعلن امس في لقاء مع شبكة بي بي سي انه يرفض التنحي تماما الا عبر الانتخابات وصناديق الاقتراع وبالتالي فهو لا يحترم عهوده بل يريد المناورة على عامل الزمن ومن ثم فان الثوار يرفضون اي اتفاق مع النظام.
واعتبر عبد الرقيب هذه المبادرة مؤامرة على ثورة الشعب اليمني محملا الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون والسعودية بالذات مسؤولية الالتفاف على الثورة كما انتقد بعض اطراف المعارضة التي وافقت على مبادرة مجلس التعاون محملا اياها مسؤولية النتائج ومعتبرا ان هذه المواقف تشكل حالة ارتداد عن اهداف الثورة.
اما بالنسبة للشباب فقد حسموا امرهم كما يقول النائب اليمني المعارض، وهم بصدد تصعيد الاعتصامات وتصعيد الاحتجاج السلمي.
واشار عبد الرقيب الى ان احزاب اللقاء المشترك المعارضة ورغم ما ابدته من تنازلات لاحتواء الازمة فان علي عبد الله صالح يقابلها بمواقف متقلبة.
واكد المعارض اليمني ان الاشقاء في المملكة العربية السعودية سيكونون خصوما للشعب اليمني الذي قرر ان يحسم خياراته اذا لم يقفوا موقفا مشرفا وينحازوا للشعب اليمني .
Ma 11:30 26/4