"الكتائب" تحذر من انجرار لبنان الى مشروع التقسيم

الأحد ١٦ يونيو ٢٠١٣ - ٠٦:٠٢ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-16-06-2013 – حذر حزب الكتائب اللبنانية من ان مشروع التقسيم الذي يستهدف المنطقة يستدف لبنان ايضا من البوابة السورية، واعتبر ان ما يجري في سوريا ليس ثورة وانما حرب اهلية ومشروع مذهبي، مؤكدا ضرورة التصدي لمحاولات الدفع بلبنان نحو الفتنة والهاوية.

وقال نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية سجعان القزي لقناة العالم الاخبارية السبت : ليست المسالة هي من يتحمل مسؤولية تطييف الوضع البناني ودفع لبنان نحو الهاوية والفتنة، وانما هي ما العمل لمنع وصول لبنان الى هذه المرحلة التي لن يسلم منها لا البريئ، ولا المتهم الذي يشكل عددا كبيرا من الاطراف وليس فريقا واحدا او طائفة او مذهبا واحدا.

واضاف القزي: ان ما يحصل في سوريا لا يعنينا من ناحية ضرورة التورط إن مع النظام او مع المعارضة ، وانما يعنينا من ناحية التضامن مع سوريا الدولة والشعب والتاريخ والوحدة والكيان لمنع سقوطها، لان سقوط سوريا ككيان لابد من ان ينعكس على لبنان.

واشار نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية سجعان القزي الى ان البعض ظن عام 1975 حين اندلعات الحرب على لبنان بان تقسيم لبنان سيكون الطريق الى تقسيم منطقة الشرق الاوسط، واذا باللبنانيين ينتفضون ويخرجون موحدين بعد الحرب، معتبرا ان التقسيم اليوم يأتي من الشرق الاوسط الى لبنان.

واكد القزي ان ما يجري في سوريا هو مشروع مذهبي ووكان مشروع ثورة بدأت حقيقية تريد الاصلاح ، لكنها تمت سرقتها وتم استثمارها من قبل البعض، وتحولت احداث سوريا من ثورة الى حرب اهلية.
MKH-15-19:14